دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مقاتلي جبهة "فتح الشام"، "النصرة" سابقا إلى مغادرة الأحياء الشرقية من حلب عبر ممر آمن.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده في جنيف مع مستشاره يان إيغلاند، أن انسحاب مقاتلي "النصرة" من المدينة قد يسهم في الحيلولة دون إراقة الدماء في حلب ويدعم سعي الأمم المتحدة إلى إعلان هدنة إنسانية عاجلة.
وشدد المسؤول على أن نحو 400 ألف مشرد يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وبالدرجة الأولى مأوى، مع بداية فصل الشتاء.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة مستمرة في البحث عن فرص مناسبة لاستئناف العملية السياسية وتكثيف الجهود الإنسانية في حلب.
وأشار دي ميستورا إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال مساعدات إلى 150 ألف شخص في الأحياء الشرقية من حلب، وأن المنظمة تعمل بالتنسيق مع جميع أطراف الأزمة السورية، بما فيها روسيا، من أجل الحصول على فرص لإيصال هذه المساعدات إلى المناطق المنكوبة من المدينة.
من جانبه، أفاد إيغلاند بأن الأمم المتحدة تناقش، مع موسكو ودمشق، تسهيل الوصول الإنساني إلى شرق حلب.
وأشار المستشار إلى أن الطرف الروسي يطرح مبادرة إنشاء 4 ممرات إنسانية آمنة في حلب، مضيفا أن روسيا والنظام رفضوا الدعوة الأممية لإعلان هدنة إنسانية في المدينة.
وحث إغلاند جميع اللاعبين المؤثرين على استخدام نفوذهم على أطراف النزاع الدائر على الأرض، على خلفية التفاقم الملحوظ للأوضاع الإنسانية داخل حلب في الآونة الأخيرة.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية