حذر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جريت كابيليري من أن النظام الصحي، شرقي حلب "ينهار، والأطفال متروكون للموت".
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي ليل الأربعاء/ الخميس، بشأن حلب، بدعوة من فرنسا.
وأشار إلى أن 6 ملايين طفل سوري في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، بينهم نصف مليون، تحت الحصار، منذ عامين.
وقال "كابيليري" إن أعداد الأطفال، الذين بحاجة إلى مساعدة إنسانية، يبلغ اليوم في سوريا 6 ملايين، بينهم مليونان في مناطق يصعب الوصول إليها، كما يعيش أكثر من نصف مليون طفل - منذ عامين - ضمن مناطق محاصرة.
وأفاد أن الأمهات والآباء في حلب يشعرون الآن بالعجز وهم يكافحون من أجل إطعام أطفالهم بعد أن تضاعفت أسعار المواد الغذائية؛ ما يعرض الأطفال لخطر سوء التغذية. كما حذر من أن النظام الصحي شرقي حلب "ينهار والأطفال متروكون للموت".
وقال: "لقد رأينا صوراً لجثث الأطفال يتم سحبها من تحت الأنقاض، وأخرى لرضع يتم إخراجهم من الحضانات بسبب الهجمات على المستشفيات".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحققت، خلال العام الماضي فقط، من ألف و500 حالة انتهاك جسيمة لحقوق الطفل شملت "القتل، التشويه، التجنيد، الاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات".
ودعا المدير الإقليمي لمنظمة "يونيسيف" جميع الأطراف إلى رفع الحصار، في كل أرجاء سوريا، والسماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فوراً، ودون شروط وبشكل مستدام لجميع المناطق.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية