قتل المسعف "عادل الشيخ صالح" بطلق ناري مصدره الجانب التركي من الحدود، أصيب به يوم الأحد في مخيم بمنطقة ريف إدلب الغربي، حيث يتزايد في الآونة الأخيرة إطلاق النار من قبل "الجندرما" التركية، وغالبا ما تكون غايته استهداف المهربين أو تخويفهم.
وتناقلت صفحات ناشطين إعلاميين بريف اللاذقية الخبر، مشيرة إلى أن "عادل" الذي يعمل مسعفا بمنظومة "شام" الإسعافية أصيب في القلب مباشرة مما أدى لوفاته على الفور.
وكان ناشطون نشروا قبل أيام صورا لشاب يبدو أنه تعرض لعمليات تعذيب قاسية تسببت بتشويه وجهه، قالوا إنه كان محتجزا لدى "الجندرما" لمدة 3 أيام، وقد وجد مرميا بجوار الشريط الشائك مغميا عليه.
كما حصلت "زمان الوصل" على صور خاصة الشهر الماضي توضح تعرض مقرا لإحدى فصائل المقاومة لطلق ناري مصدره الجانب التركي، تلاه بعد أيام إصابة طفل كان يلعب في ساحة أحد المخيمات قريبا من الحدود التركية.
تأتي هذه الحوادث مع تشديد أمني تفرضه تركيا على طول حدودها مع سوريا، أسفر عن مقتل عدد غير قليل من النازحين الذين حاولوا دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية