مصرع بطل العالم في الشطرنج بعد سقوطه من الطابق 12 في موسكو

يفرض حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” مناهجه الدراسية بالمدارس، في المناطق الخاضعة لسيطرته، شمالي البلاد، وتعتبر هذه المناهج الفتوحات الإسلامية لمناطق الأكراد بمثابة “احتلال”. وبحسب وكالة “الأناضول” التركية فإن مصدر هذه المناهج هو العراق، مشيرة إلى أن أنها تحمل طابعاً إيديلوجياً يغذي روح العسكرة لدى الطلاب عبر الصور والكتابات. في غلاف كتاب “العلوم الاجتماعية” للصف الرابع، وكذلك الصفحات 27 و 38، من المادة نفسها للصف السادس، تظهر صور أطفال يرتدون الزي العسكري لمقاتلي منظمة “بي كا كا” الإرهابية، كما تتضمن الكتب أناشيد حماسية ذات طابع عسكري وقتالي مثل نشيد “أنا الشهيد”. كما أن المناهج، التي لا تتضمن مادة التربية الدينية في جميع المراحل، لجأت في بقية المواد إلى شرح الإسلام بطريقة تبث عدم الثقة في قلوب الطلاب تجاهه، بل وتروج بأن الإسلام “انحرف عن مساره”. وفي المقابل تعلي المناهج من شأن “الزرادوشتية”، و”المانوية” ( ديانات قديمة). وفي كتاب العلوم الاجتماعية للصف الرابع يشرح الإسلام بأنه “تحول إلى دين يدعو للقتل والنزاع، بعد أن كان على السكة الصحيحة ودين السلام أيام محمد (صلي الله عليه وسلم)”. تفرض منظمة "ب ي د" الإرهابية مناهجها الدراسية بالمدارس، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، شمالي سوريا، والتي تعتبر الفتوحات الإسلامية لمناطق الأكراد بمثابة "احتلال". يأتي ذلك في الوقت الذي تساعد فيه واشنطن المنظمة في هذا التوجه، عبر نقل مئات آلاف النسخ من تلك الكتب من العراق إلى سوريا، تزامناً مع زيادة دعمها العسكري للمنظمة الإرهابية. وبحسب المناهج، التي اطلع عليها مراسل الأناضول في الحسكة، شمال شرقي سوريا، فإنها تحمل طابعاً إيديلوجياً يغذي روح العسكرة لدى الطلاب عبر الصور والكتابات. ففي غلاف كتاب "العلوم الاجتماعية" للصف الرابع، وكذلك الصفحات 27 و 38، من المادة نفسها للصف السادس، تظهر صور أطفال يرتدون الزي العسكري لمقاتلي منظمة "بي كا كا" الإرهابية، كما تتضمن الكتب أناشيد حماسية ذات طابع عسكري وقتالي مثل نشيد "أنا الشهيد". كما أن المناهج، التي لا تتضمن مادة التربية الدينية في جميع المراحل، لجأت في بقية المواد إلى شرح الإسلام بطريقة تبث عدم الثقة في قلوب الطلاب تجاهه، بل وتروج بأن الإسلام "انحرف عن مساره"..