علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة أن مقاتلات روسية نفذّت ثلاث غارات جوية تسببت بمجزرة قضى فيها 12 شخصا بينهم 5 أطفال و4 نساء في معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن بتاريخ 10 تشرين الأول/نوفمبر الجاري.
وقالت المصادر إن 3 طائرات روسية من طراز "سوخوي 24" أقلعت من مطار "حميميم" العسكري.
وكان ضمن ضحايا المجزرة النقيب المنشق "عماد محمد طقطق" وجميع أفراد عائلته المكونة من زوجته وطفليه وزوجة أخيه، إضافة إلى مقتل عائلة صديقه "أبوعبد الرحمن" التي كان في زيارتها والمكونة من الزوجة وطفليها أيضا.
وذكرت المصادر أن الطائرات الروسية استخدمت في هذه الغارة قنابل تقليدية متشظية شديدة الانفجار من عيار "500" طراز "OFAB-500".
ويرى مراقبون أن استهداف الطائرات الروسية موقع معبر "نصيب" الحدودي خطوة استفزازية للمملكة الأردنية، حيث قصفت إحدى الطائرات الروسية موقعا لا يبعد سوى 250 مترا عن معبر "السرحان" الأردني، ما كاد يعرض عناصر حرس الحدود الأردني إلى خطر الإصابة بشظايا قنابل الطائرات.
وبذلك تكون روسيا قد خرقت مذكرة تفاهم بين الأردن والنظام من جهة، إضافة إلى ارتكاب مجزرة عن سابق إصرار وتصميم قضى فيها 12 شخصا معظمهم أطفال ونساء لجؤوا إلى مكان كانوا يعتقدون من خلال وجودهم فيه أنهم في مكان آمن.
وتعد هذه الجريمة الثانية التي تقوم بها الطائرات الحربية الروسية على الحدود الأردنية بعد استهداف الطائرات الحربية الروسية لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة "الرقبان" بتاريخ 12/7/ 2016، التي راح ضحيتها العشرات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية