أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس ائتلاف العشائر: النظام يحضر للنسخة السورية من "الحشد الشعبي" العراقي في الجزيرة

من اجتماع ممثلي عشائر المنطقة الشرقية والحراك الثوري والعسكري

أكد رئيس ائتلاف العشائر السورية، الشيخ ثامر متعب الشلاش، أن نظام بشار الأسد يحاول استنساخ تجربة العراق في تشكيل "الحشد الشعبي" من المرتزقة بالجزيرة السورية، في حين اعتبرت مجموعة من أبناء عشائر المنطقة الشرقية وحراكها الثوري والسياسي، أنها خطوة لقدوم ميليشيا "الحشد الشعبي" الطائفية إلى المنطقة القريبة من العراق.

وقال رئيس ائتلاف العشائر السورية لـ"زمان الوصل" إن النظام يدرك الشبه بين التكوين الاجتماعي في العراق وبين المنطقة الشرقية وفي دير الزور تحديداً، لذا بادر بتنظيم اجتماع لتأسيس ما يسمى " حشد الجزيرة والفرات"، مشيراً إلى أن ضمن الاجتماع عددا من "المرتزقة" يعملون تحت يد "هدية عباس" رئيسة "مجلس الشعب"، وأفرادا من أسرتها، إضافة لحرصهم على حضور شخصيات تنتمي لعائلات معروفة عشائريا لإضفاء شيء من الشرعية على هذا الاجتماع.

واعتبر "الشلاش" هذه الاجتماع "تمثيلية" أعدها النظام لتجنيد المقاتلين وإغرائهم مالياً ومعنوياً لتأسيس جيش من المرتزقة، بحجة استعادة الديار من تنظيم "الدولة"، لافتاً إلى أن اختيار النظام اسم "حشد شعبي" يدل على أن نظرته التقليدية للمنطقة الشرقية لم تتغير، وهي "نظرة احتقار ودونية، فهو من همشها لأربعة عقود من حكم الاستبداد، ولم تشهد بناء جامعات إلّا في الآونة الأخيرة".

وفي السياق ذاته، ذكرت مجموعة من أبناء عشائر المنطقة الشرقية وحراكها الثوري والسياسي في بيان مصور اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن اجتماع تشكيل ميليشيا "حشد الجزيرة والفرات" في دمشق، يأتي في إطار التمهيد لدخول هذه الميليشيا للمنطقة الشرقية، وهي خطوة لقدوم الحشد الشيعي العراقي إلى المنطقة، كما يمهد لوقوعها تحت احتلال من نوع جديد بالتواطؤ مع النظام المجرم، الذي أهلك الحرث والنسل، واستجلب قوى الشر في العالم، لتدمير المناطق السنية السورية وتهجير أهلها.

وأضاف "عبد العزيز الحمادة" شيخ عشيرة "البكير"، الذي قرأ البيان، أنهم كممثلي عشائر المنطقة الشرقية والحراك الثوري والعسكري، يدينون مثل هذه المؤتمرات العميلة، بأشد أنواع الإدانة والرفض، ويعتبرون كل من يلتحق بها أو يؤيدها، خائناً لدماء الشهداء وثوابت الثورة السورية.

وقال: "نعاهد الله والوطن بأن نقف سداً منيعاً بوجه هذه المؤامرات الخبيثة، والتصدي بكل حزم لمن يؤازرها".

ونقلت قناة "الميادين" المقربة من النظام وإيران، عن "رياض عرسان" –أحد منظمي اجتماع دمشق- قوله: إن هذا "الحشد" سيتكون من "مقاتلين متطوعين من أبناء الجزيرة السورية المتواجدين في باقي المحافظات السورية، للقتال في دير الزور والحسكة والرقة.

وأضاف أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية الكردية، لها أهداف تتناقض ومحاربة الإرهاب كما هو معلن، وبعض الأهداف تندرج في إطار تقسيم سوريا وهذا ما نرفضه تماماً.

وكانت مجموعة شخصيات من دير الزور مقيمة بدمشق"، دعت في مطلع الشهر الجاري، لاجتماع أعلن فيه تشكيل ميليشيا مسلحة باسم "حشد الجزيرة والفرات" بحجة "مكافحة الإرهاب"، وقالت إن شخصيات من عشائر عشائر "العكيدات والبكارة والخرشان والمعامرة" في الجزيرة والفرات حضرت الاجتماع.

الحسكة - زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (107)

القادسية الثالثة

2016-11-27

طبعا - يجب ان يدرك الموضوع كل عاقل - ان قادة المعانقة والمفاخذة سوف يستنسخون في اليمنايضا وبقية البلدان ( الرخوة ارضيتها) الحشود الشعبية( الطائفية) على غرار الحرس اللاثوري الايراني وحراس اللات اللبناني - والفضل لداعش الخليفة الجبار الذي دعدغ مشاعر المتوهمين وبشرهم بالربيع العربي(العبري) - انها مؤامرة كونية فان لم يتداركوا الامر بالحكمة فسنكون في خبر كان ضمن القائمة من حضارات سادت ثم بادت وعلى الشقيقتان المصرية والجزائرية ان يعيدوا حساباتهما لانهما دولتان مفصليتان في هيكل الامة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي