تعرض مركزان طبيان مخصصان للنساء في مدينة حلب لغارات جوية وقصف صاروخي اليوم الجمعة ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقالت منظمة "شفق"، وهي منظمة أهلية سورية مقرها تركيا تقوم بدعم المراكز الطبية في سوريا، إن مركزها المخصص لأمراض النساء الذي تدعمه الأمم المتحدة في قرية "تيرمانين" في محافظة إدلب شمال البلاد قد تعرض للقصف بأربع غارات جوية بعد ظهر اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين كانا في المبنى وأصيب طبيب نساء وبواب في المرفق الصحي.
والمركز هو الوحيد في المنطقة الذي يستقبل نحو 35 مريضا يوميا، أخرج من الخدمة، وفقا لمنظمة "شفق". كما تعرضت سيارة إسعاف المركز وغرفة الطوارئ وغرف العمليات إلى أضرار جسيمة، وفقا لما صرح به أسد الحلبي، مدير "شفق".
وأضاف الحلبي أن أحد القتلى كان مرافقا لمريض، أما القتيل الآخر فلم تحدد هويته بعد.
وتعرض مستشفى آخر للولادة في المناطق المحاصرة من حلب للقصف اليوم الجمعة.
وقال عبد الحميد العيسى، مدير مستشفى الزهراء، إن 4 مولدات كهرباء تعطلت عن العمل، وإن المبنى لم يعد صالحا للتشغيل.
وأضاف أن المستشفى الواقع في حي معروف بوجود العديد من المنشآت الطبية، تعرض لقصف صاروخي. وتعين بتر ساق مريض تعرض لإصابة خطيرة.
وقال العيسى "تعرض المستشفى لقصف مباشر، القصف أصاب شرفات المستشفى".
ومؤخرا صعدت الحكومة قصفها لشرق حلب، وبحلول الأحد كانت قد دمرت جميع المستشفيات هناك، وفق منظمة الصحة العالمية.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية