علمت "زمان الوصل" أن معظم سكان 7 قرى بريف حمص الشرقي تتبع منطقة "المخرم الفوقاني" الموالية للنظام نزحوا مؤخرا باتجاه مدينة حمص وضواحيها بسبب القصف المستمر على قراهم من قبل عناصر تنظيم" الدولة".
وتتعرض ناحية "جب الجراح" وقرى" المسعودية"مسقط رأس بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد للشؤون السياسية و"أم السرج الجنوبي" و"أم السرج الشمالي"، و"أبو خشبة" و"تل الورد" تتعرض بشكل شبه يومي لقصف مدفعي، ما أجبر معظم سكان القرى المذكورة على النزوح غربا لأماكن أكثر أمنا.
وتتعرض قريتا "أم السرج الشمالي والجنوبي" القريبتان من جبال "الشومرية" لقصف شبه يومي من قبل التنظيم المتمركز بأطراف" الشومرية" الجنوبية.
وأشارت الأنباء الواردة من منطقة "المخرم الفوقاني" الموالية للنظام أن الخوف بدأ ينتاب سكان بلدة "السنكري"، (2كم شرق المخرم) بسبب وصول عناصر التنظيم للجبال المطلة على البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية، حيث استهدف التنظيم "السنكري" بصواريخ غراد وقذائف المدفعية أكثر من 3 مرات.
وشنت قوات النظام قبل 3 شهور حملة عسكرية ضخمة للسيطرة على مواقع تنظيم الدولة شرق ناحية "جب الجراح" و"المسعودية "و"المشيرفة" الإ أن محاولتها باءت بالفشل بالرغم من مساندة طيران النظام للحملة التي قتل على أثرها العشرات من عناصر النظام وميليشياته وأهمهم "شادي جمعة" قائد ميليشيا الفهود الخاصة بحمص والتابع لجمعية" البستان الخيرية" وذلك في كمين بجبال" الشومرية".
وعبٌر موالون للنظام بمدينة حمص على صفحات "فيسبوك" عن غضبهم لأن قوات النظام لم تتحرك لنصرة سكان قرى ريف حمص الشرقي.
وفي سياق متصل دارت أول أمس اشتباكات في محيط قرية "حويسيس"(40كم شرق جب الجراح) استطاع "التنظيم" خلالها قتل وجرح العشرات من قوات النظام والقوات الرديفة له وتدمير دبابة T62.
كما تجددت الاشتباكات بين النظام و"التنظيم "،في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر وفي محيط حقلي" المهر" و"شاعر" بريف تدمر الغربي الشمالي.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية