أوضح "جيش الإسلام" في بيان له التطورات الميدانية التي تشهدها الغوطة الشرقية، مؤكدا مقتل 40 عنصرا من قوات النظام خلال محاولات الغوطة الشرقية.
وأفاد "جيش الإسلام" بأن حملة قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية على الغوطة مستمرة منذ 159 يوماً، آخرها كان صباح يوم أمس الاثنين.
وجاء محاولات الاقتحام جاءت من 4 محاورَ هي: جبهة ميدعاني، وجبهة البحارية، وجبهة الريحان، وأوتستراد دمشق حمص الدولي، وبدأ الهجوم بتمهيد مدفعيّ وصاروخيّ على أوتوستراد دمشق حمص الدولي، تلاه هجوم على نقاط البحارية بدبابتين تمكن خلاله النظام من السيطرة على عدد من النقاط إلا أنّ هجوماً معاكساً جاء بعد كمينٍ أردى 15 قتيلاً من عناصر الأسد بلغم أرضي اضطر قوات النظام للتراجع والانسحاب من بعض النقاط.
واضاف "جيش الإسلام" أن وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأعنف، إلا أن القوة المقتحمة عادت بدبابتين معطوبتين وما يزيد على 20 قتيلاً وعدد من الجرحى.
وشهدت المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم هجوماً عنيفاً استُخدم فيه عدد من الآليات ومجموعة من المشاة في محاولة لاقتحام الغوطة من تلك الجبهة، وكان نصيب قوات النظام من المحاولة 6 قتلى.
وتابع الجيش في بيانه "استخدمت قوات النظام أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف المناطق المدنية داخل الغوطة الشرقية، وتم توثيق: 11 غارة طيران، وسقوط ٥ صواريخ من نوع "فيل"، و30 قذيفة صاروخية مصدرها الجبال المطلة على مدينة دوما، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية