فرنسا تحذر من تقسيم سوريا وتدعو لتحرك دولي لوقف مجزرة حلب

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت من أن الحرب الشاملة التي يشنها نظام الأسد المدعوم من موسكو قد تؤدي إلى "تقسيم" سوريا. معربا عن إدانة بلاده للضربات التي تشنها قوات النظام على مدينة حلب.

وقال ايرولت في تصريحات على هامش زيارته لقطر "ثمة استراتيجية حرب شاملة لا يمكن أن تؤدي سوى إلى تقسيم سوريا وتعزيز تنظيم الدولة بشكل أكبر".

وأضاف أن هذه الاستراتيجية من قبل النظام وحلفائه هي "خطأ استراتيجي"، داعيا "المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف المجزرة".

وأكد أن بلاده ستقوم بالاتصالات اللازمة "للمساهمة في مبادرة تتيح وقف" النزاع واستئناف مفاوضات السلام.

وأعرب الوزير الذي التقى منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الدوحة، عن استيائه من تكثيف نظام الأسد عمليات القصف على مناطق سيطرة المعارضة في حلب. قائلا: "أدين مجددا بأشد العبارات الهجمات والقصف الجوي والقصف المدفعي على حلب حيث يقيم زهاء 300 ألف شخص، محرومين من المواد الغذائية، والأدوية، والعناية". 

وتتزامن تصريحات ايرولت مع زيارة يقوم بها لدمشق المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، في وقت تواصل قوات النظام قصفها الدامي على أحياء حلب الشرقية.