بدأت روسيا مؤخرا بتحويل ورشة الإصلاح البحرية التي تمتلكها بميناء طرطوس إلى قاعدة بحرية كبيرة قادرة على استقبال السفن العسكرية الضخمة، في خطوة متوقعة مع غياب أي قرار للدولة السورية على أرضها.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" أن وزارة الدفاع الروسية تعمل على توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري، وسوف تدفع بقطع عسكرية بحرية جديدة فور إتمام التوسعة.
يذكر بأن التواجد الروسي في طرطوس "يقتصر حتى الآن على ورشة لإصلاح السفن العسكرية، ولا تمتلك قاعدة عسكرية بمعناها الحقيقي في المدينة"ـ حسب قول العميد الركن البحري "أحمد رحال".
ويبدو أن روسيا تريد توسعة الورشة وتحويلها إلى قاعدة تستطيع استقبال قطعها العسكرية البحرية الكبيرة التي أرسلتها إلى السواحل السورية، ومنها حاملة الطائرات الوحيدة التي تمتلكها، والتي وصلت للمشاركة في قصف السوريين إلى جانب السلاح الجوي الذي بدأ حربه عليهم منذ تشرين الأول/أكتوبر في العام الماضي.
وأرسلت وزارة الدفاع الروسية سفناً حربية جديدة تتبع أسطول البحر الأسود، من بينها سفينة القطر (م-ب-31)، ومعدات هندسية تستخدم لتوسيع الموانئ وزيادة عمقها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية