أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وكالة: الاتحاد الديمقراطي الكردي يعتقل مئات الناشطين والسياسيين الأكراد

أرشيف

أكّد ناشطون سوريون أكراد أن الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تعتقل مئات من الناشطين والسياسيين الأكراد في سجونها، مؤكدين أن الحزب بدأ باعتقال شخصيات غير كردية أيضاً، ما أثار استياءً في منطقة الجزيرة عموماً.

وقالت مصادر متابعة بحسب وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" إن الحزب يلتزم سياسة القمع والاعتقال بحق معارضيه من الأكراد ومن غير الأكراد من المكونات الأخرى، كالآشوريين والسريان والعرب، وقد اعتقل في شهر تشرين الثاني الحالي وحده أكثر من 50 ناشطاً وسياسياً في محافظة الحسكة، من بينهم أعضاء وقياديون من أحزاب ومنظمات متحالفة مع المجلس الوطني الكردي في سوريا.

وأضافت أن من ضمن المعتقلين صباح ملا عبد الكريم، ومحمد أمين عبد الرزاق، ومحمد شريف يوسف، ورمضان عبد الله، وجميل كورو، ويوسف محمد سعيد رمو، وعبد الوهاب محمد كرمي، وأمين محمد، وهم قياديون في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، وفي المجلس الوطني الكردي".

وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات تعتقل "شخصيات غير كردية، ومنها شخصيات دينية مسيحية، آخرها المحامي رياض لحدو ادو، أمين سر المجلس الملي للسريان الأرثوذكس التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس في مدينة المالكية"، وقالت إن قوات "الأسايش، التابعة للإدارة الذاتية هي التي تقوم بالاعتقالات".

ورغم تنديد المجلس الوطني الكردي، والأحزاب الكردية الأخرى، والهيئات المدنية والأهلية المسيحية في المنطقة، بالاعتقالات وسياسة القمع التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي والمظاهرات الاحتجاجية التي أقامها أكراد في مدن أوربية عدة، إلا أن هذا الحزب رفض التجاوب مع مطالبهم وواصل نفس السياسة، بحجة أن المعتقلين اخترقوا قوانين "الإدارة الذاتية" وشاركوا بتظاهرات غير مرخصة.

واعتبرت نقابة الصحفيين الأكراد ما يقوم به الحزب هو "إذلال لما تبقى من الأكراد في الجزيرة السورية"، ورسالة لهم "إما الانصياع للتردي السياسي والثقافي والاجتماعي وحتى الخدمي والمعيشي الذي يديره الحزب ويحكم بلغة الحديد والنار، أو الخروج والطرد من الوطن".

زمان الوصل - رصد
(88)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي