أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يعيد العمل في مطار"T4" بعد 3 أشهر من أعمال الصيانة

كانت حركة الطيران الحربي قد توقفت كليا بالمطار قبل 3 أشهر

ذكرت مراصد المقاومة السورية، أن مطار "T4"، الحربي بريف حمص الشرقي، عاد للعمل مجددا صباح أمس الجمعة، بعد أن كانت طائراته من نوع (سو22) و(سو 24)، تقلع من مطار "الشعيرات" القريب من مدينة حمص مند 3 أشهر تقريبا.

وأكد مدير أحد المراصد لـ"زمان الوصل" أن آخر إقلاع لطائرات مطار "T4" من مطار "الشعيرات"، سُجل مساء الخميس الماضي، مضيفا بأن طائرات مطار "T4" من نوع (سو22) و(سو 24)، كانت تعبر أجواء ريف حمص الشمالي الغربي باتجاه الشمال السوري، أما بعد نقلها مع طواقمها الفنية لمطارها الأصلي ليلة الجمعة، فقد أصبح طريقها باتجاه الشمال السوري من ريف حمص الشرقي.

وكانت حركة الطيران الحربي قد توقفت كليا بالمطار المذكور قبل 3 أشهر لأعمال صيانة مدرجات الهبوط والإقلاع، وصيانة الأجزاء المتضررة من الحريق الذي نشب فيه في أيار/مايو الماضي.

وأدى لاحتراق 4 مروحيات بالمطار، يعتقد أنها روسية، وكان مهندس طيران حربي، عمل بالمطار المذكور لعدة سنوات، قد تحدث في وقت سابق لـ"زمان الوصل"، حيث قال: "إن مطار "T4" يضم 5 أسراب من طيران "سوخوي"، و"ميغ"، موزعة كما يلي: (سرب من طائرات "ميغ 25"، منسق خارج الخدمة، قبل عام من قيام الثورة السورية، وسربان من طائرة "سوخوي22" عدد 23 طائرة، وسرب من طائرات "سوخوي24"،عدد 10).

وأشار إلى أن الأخيرة، تعد أقوى طائرات النظام والأشد تدميرا، حيث تبلغ حمولتها الكلية 8 أطنان، وتستهلك وقود بالطلعة الواحدة (9000 لتر).

وأكد فنّي الطيران، أن مركز صيانة" سوخوي 24" الرئيسي، موجود فقط بمطار (T4)، وهذا يعني التوقف الكلي لأخطر طائرات النظام، بمجرد سقوط المطار بيد المقاومة السورية.

وأشار إلى أن صيانة "سوخوي22"، على مستوى سوريا، تتم بمطار "الشعيرات" حاليا، الذي لا يبعد عن (T4) سوى 45 كيلو مترا كخط نظر من الناحية الغربية.

كما يمتاز T4 -حسب الفني ذاته- بمساحته الشاسعة (50 كم2 تقريبا)، وبوجود مدرجين بطول 3 كم لكل منهما، وبحراسة شديدة جدا من نخبة الوحدات الخاصة والحرس الجمهوري، وبوجود خزانات وقود طيران ضخمة جدا، بعضها معروف والبعض الآخر غير معروف لـ90% من العاملين بالمطار.

وذكر أن المطار يضم أيضا عددا من المروحيات لنقل الطيارين إلى حمص مع عائلاتهم، وخاصة بعد أن قتل الجيش الحر 9 من طياريه في بداية الثورة السورية، بالقرب من "الفرقلس"، أثناء توجههم إلى مدينة حمص.

ريف حمص - زمان الوصل
(156)    هل أعجبتك المقالة (179)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي