أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طيران النظام وروسيا يُخرج كافة مشافي حلب عن الخدمة وموسكو تراه "لغواً إعلامياً"

الفرق الطبية العاملة في المدينة اضطرت لنقل بعض المعدات إلى الأقبية والبيوت السكنية

أعلنت "مديرية صحة حلب الحرة" فجر اليوم السبت أن القصف الممنهج والمستمر لطيران النظام والروس أخرج كافة المشافي العاملة في أحياء حلب الشرقية المحاصرة عن الخدمة.

وأشارت المديرية في بيان لها اطلعت عليه "زمان الوصل" إلى أن تدمير المشافي سيتسبب بحرمان "الشعب الصامد والمحاصر" من فرص إنقاذ أرواحهم وتركهم للموت الذي يسعى له النظام بتركهم دون أي مرفق صحي يقدم لهم العلاج.

بينما أكد مصدر طبي في المدينة المحاصرة، أن آخر المشافي التي تقدم الخدمات الطبية لسكان الأحياء الشرقية من حلب تم استهدافه منتصف ليل أمس الجمعة بشكل مباشر بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في مبنى المشفى وإصابات في صفوف الكادر الطبي والمراجعين.

وكشف المصدر لـ"زمان الوصل" أن الفرق الطبية العاملة في المدينة اضطرت لنقل بعض المعدات التي تصلح للاستخدام إلى الأقبية والبيوت السكنية وتجهيزها بشكل سريع لاستقبال الحالات الحرجة وتقديم الخدمات الممكنة لها في سبيل إنقاذ حياة المصابين بالقصف المستمر على المدينة.

واستغرب المصدر صمت المجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي الإنسانية والحرص على حقوق الإنسان إزاء حملة القصف الممنهج على المرافق الطبية في حلب، مؤكداً أن معظم المشافي التي خرجت عن الخدمة تم استهدافها مرات عديدة خلال الأشهر الأربعة الماضية.

ولفت المصدر إلى أنه في كل مرة يخسر القطاع الطبي في حلب أجهزة وآليات مخصصة لتقديم العلاج والخدمات الإسعافية لجرحى الغارات المكثفة على المدينة، ليضطر القائمون عليها لترميم المباني وتدعيمها وتأهيلها لاستقبالهم مرة أخرى قبل أن يعاود الطيران قصفها من جديد.

وفي ذات السياق، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء "إيغور كوناشينكوف" أمس استهداف طيران بلاده المستشفيات في حلب، معتبراً الحديث عن ذلك لا يعدو كونه "لغواً إعلامياً".

حلب - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي