أُعلن في حمص منذ أيام عن تأسيس نقابة لإعلامي حمص، وهي جسد إعلامي يضم مجموعة من الإعلاميين الأحرار في المدينة وريفها.
وجاء في بيان نُشر على "فيسبوك" أن "تأسيس النقابة يأتي في ظل التحديات التي تعيشها ثورتنا السورية المباركة والتي تتطلب تضافر جميع الجهود والقوى الثورية وتوحيد كلمتها والعمل على بناء مؤسسات حقيقية تمثل أهداف الثورة ومبادئها".
وتابع البيان "إن تأسيس النقابة "يأتي لتسليط الضوء إعلامياً على مجريات الأحداث في عاصمة الثورة السورية وفضح الإجرام اليومي الذي تقوم به ميليشيات الأسد ومن يساندها".
ولفت البيان إلى أن "أغلب إعلاميي حمص وريفها تداعوا لتشكيل نقابة للإعلاميين تمثل صوتهم وتكون حلقة للتواصل مع باقي الفعاليات الثورية في المنطقة ومنبراً يصدح بكلمة الحق ويعمل على نقل صوت شعبنا وآماله وآلامه".
وأكدت نقابة إعلامي حمص المحدثة على سعيها لتنسيق العمل الإعلامي وتطويره مشيرة إلى عزمها على تكريس مبدأ التنسيق والتشاور مع جميع الهيئات والمجالس العاملة في مجال الثورة وضمن أهدافها حتى إسقاط هذا النظام المجرم وحلفائه.
وعرّفت النقابة المذكورة عن نفسها بأنها "مجموعة من الإعلاميين الأحرار في مدينة حمص و ريفها يتمتعون بالخبرة العملية، وينقلون الوقائع التي تحدث على الأرض بشكل نزيه وشفاف".
وتهدف المجموعة إلى "نقل ما يجري على الأرض لحظة بلحظة وبشكل كامل ونزيه ودون تحوير أو تبديل وتصدير الواقع إلى كافة وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ووضعها بصورة ما يجري" و"إيصال صوت المواطن إلى كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمؤسسات والمنظمات بما فيها منظمات حقوق الانسان وكافة المنظمات الأخرى ذات الصلة والمعنية بالأمر". و"حماية حقوق الأعضاء أثناء أدائهم لعملهم المهني من التعرض لأي مضايقات أو إساءات تعرقل عملهم، وتعتبر النقابة هي الجهة المخوّلة لحمايتهم والدفاع عنهم أمام كافة الهيئات والمؤسسات.
واتخذت النقابة المذكورة شعاراً لها عبارة عن ساعة حمص ينتهي برجها بقبضة يد شامخة إلى الأعلى ويتعامد مع برج الساعة قلم وعلى جانبي الساعة علم الثورة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية