قال الداعية السعودي "عبدالله المحيسني" إن السوريين مصدومون من قيام الولايات المتحدة بوضع "شخص يعتبره السوريون رمزا وطنيا" على لائحة الإرهاب، في إشارة إلى خطوة واشنطن القاضية بإدراج "المحينسي" على هذه اللائحة وتجميد أمواله.
وفي تصريحات أدلى بها لجريدة "نيويورك تايمز" ونشرت اليوم الخميس ضمن تقرير تولت "زمان الوصل" ترجمة أهم محاوره، قال "المحيسني": "اليوم يشعر السوريون بالصدمة عندما يجدون أن الولايات المتحدة وضعت على لائحة الإرهاب الشخص الذي يعتبرونه رمزا وطنيا".
وخلال مقابلة جرت معه عبر "سكايب"، وصف المحيسني نفسه بأنه "شخصية مستقلة"، متسائلا: "كيف يمكن لوزارة الخارجية الأمريكية أن تقول إن عبد الله المحيسني ينتمي إلى فتح الشام؟".
ورأى الداعية السعودي أنه لا يشكل أي تهديد للغرب، مقرا بأنه تحدث مع زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" عام 2014، باعتبار الأخير شيخا "كبيرة وكريما"، معقبا: "طلبت منه (من الظواهري) أن يتحدث عن داعش لأن لديه جمهورا عريضا.. كنت أريد منه الحديث عن داعش لمنع الشباب من الانضمام (إلى التنظيم)".
وقارن "المحيسني" بين الصور التي أظهرته مع قادة من تنظيم القاعدة بالصور التي قد تجمع الرئيس الأمريكي "أوباما" ونظيره الروسي "بوتين"، ليلخص إلى القول إن اجتماع بوتين وأوباما في صورة واحدة لايعني أنها "يتشاركان نفس العقيدة".
وقال المحيسني إنه "معروف جدا.. الناس من حولي طلبوا مني أن أخفي موقعي (أثناء الحديث على سكايب)، ولكن لا يمكنني أن أخفي أي شيء لأنني معروف للجميع".
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية