أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الهيئة العامة في الغوطة.. هذه الفصائل استجابت لمبادرة "جيش الإنقاذ الوطني"

من الغوطة - ناشطون

أصدرت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية بياناً هو الثاني من نوعه حول مبادرة "جيش الإنقاذ الوطني" والجهات والفصائل التي استجابت للمبادرة وتلك التي لم تستجب.

وبحسب البيان، فإن اللجنة المكلفة بالمبادرة استلمت جواباً خطياً من "حركة أحرار الشام" في الغوطة الشرقية بتاريخ 9/11/ 2016 يتضمن الموافقة المبدئية على المبادرة، ووجوب أخذ بعض الملاحظات بالحسبان من دون تسمية ممثلين في المكونات الأربعة، كما اقترحت "أحرار الشام" توسعة نطاق المبادرة ليشمل حيي "برزة" و"القابون".

وأشار البيان إلى أن اللجنة المكلفة "استلمت جواباً خطياً من "فيلق الرحمن" بتاريخ 9/11/ 2016 يتضمن الموافقة المبدئية مع بعض الملاحظات على أن يجري تسمية الأسماء حين الاجتماع كما جاء في الرد". 

كما استلمت اللجنة أيضاً جواباً خطياً من "لواء فجر الأمة" بتاريخ 12/11/2016 يتضمن الموافقة، وملاحظة بأن "يتم تسمية الأسماء حين الاجتماع".

ولفت البيان إلى أن الهيئة العامة في الغوطة الشرقية لم تستلم رداً مكتوباً على المبادرة من "جيش الإسلام".

ودعت الهيئة بعد دراسة الردود الواردة والاطلاع على المناقشة الشفهية التي جرت بين اللجنة المكلفة مع الإخوة في "جيش الإسلام" إلى عقد اجتماع لقادة كافة الفصائل دون استثناء بالسرعة الممكنة، وذلك للاتفاق على بنود المبادرة ووضعها موضع التنفيذ الفعلي.

وكانت الهيئة السياسية في الهيئة العامة بالغوطة الشرقية قد تقدمت أواخر تشرين الأول أكتوبر الماضي بمبادرة لدمج الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية ضمن جيش واحد بقيادة جديدة تؤول إليها كافة الأسلحة والمقرات والإمكانيات والمادية والبشرية، يحمل علم الثورة، ويتبنى أهدافها ويعمل على تحقيقها.

ودعت المبادرة إلى "حل باقي التشكيلات والاندماج في الجيش الجديد، وإنشاء مجلس القيادة العامة في الغوطة الشرقية المكون من الهيئة السياسية المشكلة بموجب المبادرة ومجلس الشورى العسكري إعادة توحيد القضاء في الغوطة برعاية مجلس القيادة العامة تُحال إليه كافة قضايا الدماء أصولاً".

زمان الوصل
(80)    هل أعجبتك المقالة (86)

Lubna Khalde

2016-11-17

لا يمكن أن يتفقوا لأن أغلبهم مصالحه أهم من الصالح العام و سيكون مصير الغوطة أمانة في اعناقهم و لن نسامحهم اذا فرطوا بها و أوصلوا الغوطة الى ما وصلت اليه داريا و الهامة و قدسيا و لن نسامحهم بدماء الشهداء و معاناة المعتقلين و اهاليهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي