قضى 30 مدنياً وأصيب العشرات في حلب، إثر قصف جوي ومدفعي طال الأحياء الشرقية من المدينة المحاصرة، في اليوم الثاني من الحملة التي أعلن عنها النظام ضد من وصفهم بـ "الإرهابيين".
وقال مصدر من الدفاع المدني في حلب، إن حصيلة ضحايا القصف الذي تعرضت له أحياء حلب الشرقية المحاصرة اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 30 شخص، منهم 11 مدني في حي "السكري" و 8 في حي "الشعار".
وطال القصف الجوي أيضاً أحياء: كرم البيك، الصاخور، باب النيرب، الأنصاري، وطريق الباب، متسبباً بمقتل 8 مدنيين، في حين تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثث 3 أشخاص من تحت الأنقاض، خلفها القصف على حي "الصالحين" مساء الثلاثاء.
إحدى الغارات الجوية التي شنها طيران النظام وحليفه الروسي على حي "الشعار"، استهدفت مركز "بنك الدم"؛ ما أدى لخروجه عن الخدمة ومقتل أحد العناصر الطبية أثناء عملية إجلاء الجرحى، كما أصيب أحد متطوعي الدفاع المدني بجروح متوسطة.
وفي الريف الغربي، قضى 5 مدنيين وأصيب العشرات نتيجة الغارات الجوية المكثفة على بلدات وقرى المنطقة، بينهم 4 أشخاص لقوا حتفهم في بلدة "باتبو"، التي ألقى الطيران الحربي فوقها قنابل عنقودية.
واستهدف قصف جوي مماثل بلدات وقرى في ريفي حلب الجنوبي والشمالي، تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في المباني السكنية.
ويوم الثلاثاء، أعلنت قوات النظام بدء عملياتها الحربية ضد من وصفتهم بـ "الإرهابيين"، وذلك عقب انقضاء مهلة مدتها 24 ساعة منحتها لسكان المناطق الشرقية للخروج منها، وبلغت حصيلة ضحايا القصف على حلب يوم الثلاثاء 17 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية