أعلنت القيادة العامة لمليشيا وحدات الشعب أن عناصرها انسحبوا من مدينة "منبج" باتجاه "شرق الفرات"، زاعمة أن الانسحاب تم من أجل المشاركة في "حملة (غضب الفرات) لتحرير الرقة".
وفي بيان رسمي صدر عنها اليوم الأربعاء، نوهت مليشيا الوحدات بما اعتبرته مساعدة منها قدمتها في "تحرير مدينة منبج وريفها وأهلها من ظلم عصابات داعش الإرهابية"، معقبة: "وبعد التحرير قامت وحداتنا بمساعدة قوات التحالف الدولي على تأهيل القوات التابعة لمجلس منبج العسكري، التي باتت تملك الآن مؤسسات عسكرية وأمنية كافية وأصبحت قادرة على الدفاع عن تراب منبج وشعبها أمام جميع الأخطار المحدقة بها".
وتابع بيان المليشيا: "وبعد أن أكملت وحداتنا المتواجدة في مدينة منبج وريفها مهامها في التحرير والدفاع عن أهلنا في منبج، نعلن عن انسحاب قواتنا إلى شرق نهر الفرات للمشاركة في حملة "غضب الفرات" لتحرير الرقة وهي واثقة بأن القوات التابعة لمجلس منبج العسكري قادرة على القيام بواجباتها الدفاعية على أكمل وجه".
ووجه البيان الشكر إلى "شعـب منبج النبيل بكل مكوناته في احتضانه لمقاتلينا ومقاتلاتنا، مؤكدا أن مليشيا وحدات الحماية "على أتم الاستعداد لتلبية نداء شعـب منبج العظٌيم والدفاع عنهم عند الضرورة".
ويمثل انسحاب مليشيا وحدات الحماية من"منبج" نحو "شرق الفرات" مطلبا تركياً ملحا، كررته أنقرة أكثر من مرة خلال الأشهر الفائتة، متوعدة المليشيات إن لم تغادر منطقة "غرب الفرات"، التي تعدها أنقرة خطا أحمر يمنع على مليشيا وحدات الحماية تجاوزه، لأنه يعرض الأمن القومي التركي للخطر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية