ويواظب المتطوعون بداخل الميتم على تأمين كافة المستلزمات المعيشية للأطفال من الغذاء والدواء، وتخصيص الوقت الأكبر من اليوم للجوانب التعليمية والرعاية النفسية بغية إعادة تأهيل هؤلاء الأيتام، والتخفيف من حجم الأهوال التي طبعت بذاكرتهم.
الميتم الحديث يضم في داخله عشرات الأطفال الهاربين من جحيم الأسد من مختلف المحافظات السورية إلى الحدود التركية، وخاصة أولئك الذين لم يعد بقدرة بقايا أقاربهم تحمل نفقاتهم.
مكانة خاصة زرعت في قلوب الكادر المسؤول عن هؤلاء الأيتام فباتوا عائلة واحدة يأكلون ويشربون ويفرحون ويحزنون ويسترقون ساعات النوم عند توقف هدير الطائرات الحربية. وللمشروع بقية وتوسع لاحتواء المزيد من الحالات المشابهة ويبقى حاجز الدعم المالي حجر العثرة المأمول تخطيه.
زمان الوصل TV (خاص - ريف ادلب) تصوير ومتابعة: عبد القنطار
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية