اعتبرت الحكومة السورية المؤقتة أن الاستعراض العسكري الذي أقامته ميليشيا حزب الله في "القصير" "دليل على الإرهاب والاعتداء على الأراضي السورية".
وقالت في بيان لها، اطلعت "زمان الوصل" إن "العالم كله يشاهد الدبابة الطائفية لحزب الله تمارس إرهابا منظما علنيا ضد السوريين الأبرياء في وطنهم". مضيفة أنها "تدين الإرهاب الطائفي" من قبل الحزب وداعميه.
ودعت الحكومة المؤقتة الرئاسة والحكومة اللبنانيتين إلى سحب "هذه العصابات الطائفية" من سوريا، مؤكدة أن وجودها "سيعمق الشرخ بين الشعبين".
كما طالبت الجامعة العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بقرار "جريء" بحق "العصابات الإرهابية الطائفية".
وتناقلت حسابات مقربة من المليشيا الطائفية اللبنانية المدعومة من إيران أمس مقطعا حول عرض عسكري أقامته المليشيا في بلدة القصير بريف حمص الجنوبي، تم خلاله استعراض دبابات ومدرعات قيل إن بعضها أمريكي الصنع.
وتشارك مليشيا "حزب الله" بفعالية في دعم نظام بشار الأسد، وقد خاضت وما تزال تخوض معه المعارك ضد الشعب السوري، ومنها معركة القصير التي جرت صيف 2013، وانتهت بسيطرة المليشيا على البلدة بمشاركة مجموعات من جيش ومرتزقة النظام، ومن يومها تعد "القصير" منطقة مغلقة أمام عودة الغالبية الساحقة من أهلها الدخول إليها.
وقد تواترت الأنباء بأن المليشيا الطائفية قامت بتحويل "القصير" ومحيطها إلى ما يشبه "المنطقة العازلة"، بعد أن "طهرتها" من سكانها الأصليين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية