في أول تعليق لها حول ظهور أسلحة أمريكية في "الاستعراض" العسكري الذي أقامته مليشيا "حزب الله"، قالت واشنطن إنها تحقق في المقاطع والصور التي وثقت الحدث، معتبرة أن وقوع معداتها بأيدي المليشيا سيكون "مصدرا للقلق".
وخلال الملخص الصحفي اليومي، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "إليزابيث ترودو": لقد رأيت الصور التي لم تكن واضحة كثيرا. أريد أن أقول أننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك".
وسبق لحسابات مقربة من المليشيا الطائفية أن تناقلت مقطعا حول عرض عسكري أقامته المليشيا في بلدة القصير السورية (ريف حمص)، تم خلاله استعراض دبابات ومدرعات قيل إن بعضها أمريكي الصنع.
ولدى سؤالها عن الموقف الأمريكي في حال اتضح أن تلك الآليات الأمريكية كانت بحوزة الجيش اللبناني ثم وصلت إلى مليشيا "حزب الله"، ردت "ترودو": "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية.. نحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله".
وتشارك مليشيا "حزب الله" بفعالية في دعم نظام بشار الأسد، وقد خاضت وما تزال تخوض معه المعارك ضد الشعب السوري، ومنها معركة القصير التي جرت صيف 2013، وانتهت بسيطرة المليشيا على البلدة بمشاركة مجموعات من جيش ومرتزقة النظام، ومن يومها تعد "القصير" منطقة مغلقة يحظر على غالبية أهلها الدخول إليها.
وقد تواترت الأنباء بأن المليشيا الطائفية قامت بتحويل "القصير" ومحيطها إلى ما يشبه "المنطقة العازلة"، بعد أن "طهرتها" من سكانها الأصليين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية