أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد حرق جثث ذويه في حي "بابا عمرو".. الداعية "زيدان الطالب" يقضي مع أقارب له بريف حلب

تعرض الداعية للسجن على يد مخابرات النظام قبيل الثورة - ارشيف

قضت عائلة حمصية بصاروخ موجّه من قبل الطيران الروسي استهدف جمعية "الكهرباء" الواقعة بين بلدتي "خان العسل" و"كفرناها" في ريف حلب يوم الأحد.

وكشف مصدر مطلع من "خان العسل" أن العائلة المستهدفة هي عائلة الداعية الحمصي "زيدان الطالب"، حيث قضى مع ابنه عبد الله (13 عاما)، وشقيقته "شريفة الطالب". 

وأكد لـ"زمان الوصل" أن الجمعية التي تعرضت للقصف جمعية سكنية تضم العائلات النازحة من الداخل السوري إلى محافظة حلب، نافيا وجود أي مقرات أو تجمعات عسكرية.

وفي ذات السياق أكد الناشط أبو سامر الحمصي من حي "بابا عمرو" أن الداعية سبق أن فقد والديه وجدته، الذين قضوا حرقا في مجازر "بابا عمرو" بعد إعادة اقتحام جيش النظام والميليشيات الطائفية الحي صيف 2013، وتنفيذها مجازر بحق الأهالي.

بينما أكد سكان كانوا جيران الداعية في ريف حلب أنه كان من الناشطين في العمل الإغاثي والخيري في الشمال السوري، لافتين إلى أنه كان فاعلا في خدمة العائلات السورية النازحة هناك.

وحسب المصدر نفسه، فإن قسما كبيرا من العائلات السورية اللاجئة في مناطق "خان العسل" و"كفرناها" لاتزال تواصل فرارها من المنطقة.

وأضاف، نقلا عن شهادات نازحين هناك، أن طيران النظام والروس صعدا بشكل غير مسبوق قصف المنطقة منذ قرابة 10 أيام.

وتعرض الداعية "الطالب"، المولود في "بابا عمرو" بحمص 1968، للسجن على يد مخابرات النظام قبيل الثورة، حيث أفرج عنه في أيامها الأولى بوساطة اللجان الأهلية الممثلة للأحياء الثائرة حينها.

درس "الطالب" العلوم الشرعية في الثانوية الشرعية بحمص، وكلية الشريعة بجامعة دمشق، وأمضى حياته في الدعوة بين التعليم المدرسي والمساجد، وكان محبوبا بين الناس، حيث يقصدونه من كل الأماكن ليستمعوا إلى خطبه ودروسه، كما اشتهر عن الشيخ تواضعه الجم ونبل الأخلاق، حسب مقربين منه.

زمان الوصل
(208)    هل أعجبتك المقالة (226)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي