أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جذورك هون".. رسالة "الزيتون" إلى "عمر السومة" و"علي فرزات" و"مأمون الحمصي" وآخرين

الهدف من الحملة هو "ربط السوريين بأرضهم"

أطلقت مجموعة من الشباب السوريين المتطوعين يوم الجمعة الماضي، حملة "جذورك هون" التي تقوم على زراعة "غراس الزيتون" بأسماء شخصيات سورية في المغترب أو بلاد اللجوء؛ من أجل حضها على العودة إلى الوطن، كون "غرسة الزيتون" بانتظارهم – في إشارة رمزية إلى حاجة الوطن لأبنائه في المغترب.

وقال "رامي كلزي" أحد أعضاء المجموعة المعروفة باسم "شباب التغيير" لـ"زمان الوصل" إنّ الهدف من الحملة هو "ربط السوريين بأرضهم، سواء كانوا صامدين تحت أنياب الحرب الطاحنة في الداخل أو مبعدين قسريا عن بيوتهم كأحجار شطرنج ترسم ديموغرافيا جديدة للوطن، أو مهجرين خارجا رغماً عنهم.

وأشار "كلزي" إلى أنّ زراعة "غراس الزيتون" في أرض سوريا بأيدي شعبها الثائر، هي دعوة لربط المغتربين السوريين بأرضهم، منوهاً بأن الحملة انطلقت في محافظتي إدلب وحلب، بالإضافة لريف حماة.

وذكر "كلزي" أنّ المبادرة لن تكون مقيدة بعدد محدد من الغِراس للسوريين في المغترب وبلاد اللجوء، مشيراً إلى زرع عشرات الغراس بأسماء شخصيات سورية مشهورة، موزعة على محافظتي "إدلب، وحلب"، بالإضافة لريف حماة.

وبحسب "شباب التغير"، فإن الحملة تُخاطب السوريين في المغترب، من معارضين، رياضيين، شيوخ دين، أدباء، كتاب، وصحفيين، وغير ذلك، مشيرين إلى أنّ باب الحملة مفتوح لأي سوري في الداخل، يودّ توجيه دعوة لأي سوري في الخارج، عبر غرسة زيتون.

وكشف أن من الشخصيات الذين تمت زراعة غراس زيتون بأسمائهم: "لاعب كرة القدم عمر السومة، المعارض محمد مأمون الحمصي، الداعية محمد راتب النابلسي، رسام الكاريكاتير المعروف علي فرزات".

ويُعرّف "شباب التغير" عن أنفسهم بأنهم مجموعة من الشباب السوريين المتطوعين الذين يؤمنون بالتغير في المجتمع في ظل أقسى الظروف، وينتشرون في محافظتي إدلب، وحلب، بالإضافة لريف حماة.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (157)

سوري بن سوري

2016-11-14

تغربت عن الشام بسبب السافل حافظ كوهين الوحش منذ ٣١ سنة ... لم يمر يوماً علي دون أن أتذكر بلدي رغم أنشغالي الشديد ... جذورنا في أرض الشام.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي