استأنفت أنقرة -ليل الجمعة- غاراتها الجوية على معاقل تنظيم "الدولة" في سوريا، بعد أكثر من أسبوعين على تعليق هذه الضربات، مستهدفة عدة مراكز للتنظيم أسفرت عن مصرع 18 من عناصره، حسب مصدر أمني تركي رفيع.
وقال تقرير لصحيفة "حرييت" التركية نشرته بالإنجليزية اليوم السبت، وترجمت "زمان الوصل" أهم ما فيه، إن استئناف الطيران الحربي التركي لغاراته، جاء عقب توافق بين أنقرة وموسكو، تم التفاهم عليه خلال اجتماع رئيس الأركان التركي "خلوصي أكار" بنظيره الروسي " فاليري غيراسيموف" مطلع الشهر الجاري.
و حسب "حرييت" فقد توقفت الغارات التركية على مواقع داخل الأراضي السورية، بعد تحذير أطلقه نظام بشار الأسد نهايات الشهر الماضي، ضد كل المقاتلات التي تخرق المجال الجوي السوري، ومنذ ذلك الحين، لم يحلق الطيران التركي ولا حتى طيران التحالف فوق المنطقة، حسب قول الصحيفة.
وأبلغ مصدر آخر "حرييت" أن الأمريكيين كانت لديهم "مخاوف بشأن استثارة النظام السوري أو روسيا. ولكننا نأمل منهم أن يقدموا الدعم الجوي المطلوب لعملية الباب (كبرى مدن الريف الحلبي)".
وجاء تصريح المصدر عقب بين لقاء بين رئيس الأركان التركي "أكار" ونظيره الأمريكي "جوزيف دانفورد"، استضافته أنقرة قبل بضعة أيام.
وقد وضع "أكار" نظيره "دانفورد" في صورة محادثته مع رئيس الأركان الروسية "غيراسيموف"، حيث أكد الجانب التركي للطرف الروسي أن عملية "الباب" لن تتمدد إلى مشارف حلب وستقف عند حدود السيطرة على المدينة وما يحيط بها من بلدات.
وفي 22 الشهر الفائت، شنت المقاتلات التركية غارة جوية على مواقع لتنظيم "الدولة"، ومنذ ذلك الوقت، توقفت الطلعات التركية، بالتزامن مع تفعيل نظام دفاع جوي روسي الصنع يغطي سماء المنطقة التي تجري فيها عملية "درع الفرات".
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية