تبادل "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" بيانات الاتهام حول حادثة إطلاق نار واعتقال في مدينة سقبا، وذلك في الوقت الذي أطلق فيه ناشطون حملة بعنوان "قف مع دوما" لتسليط الضوء على المجازر التي ترتكبها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين في المدينة "دوما".
"فيلق الرحمن" أصدر أمس الجمعة بياناً ردّ فيه على اتهام "جيش الإسلام" للفيلق باعتقال عدد من عناصر الجيش وبعض المدنيين من أقربائهم في الغوطة الشرقية.
وأوضح "فيلق الرحمن" في بيان بأن مجموعة مسلحة أطلقت النار على عدد من أبناء مدينة سقبا بعد نصب كمين لهم في المدينة، يوم الأربعاء قتل إثر ذلك شابان هما وجُرح 3 آخرون اثنان منهم في حالة خطرة.
وأشار إلى أن مخفر مدينة سقبا تابع القضية وجمع الأدلة واستمع للشهود، فثبت أن من قام بهذه الجريمة مجموعة أمنية تتبع لـ"جيش الإسلام"، ودعا "فليق الرحمن" في بيانه "المخلصين" من "جيش الإسلام" أن يُبعدوا أصحاب الفتنة من صفوفهم، وطالب الجيش بتحري الصدق في أقواله وبياناته وتسليم القتلة للقضاء.
"جيش الإسلام" من جانبه عاد مجددا للرد ببيان نشره على موقع عبر "تويتر" اليوم السبت وصف فيها ما ورد بين في بيان الفيلق بـ"الإدعاءات الكاذبة"، وأورد حالات ضرب واعتقال و"تشبيح" قام بها عناصر يتبعون الفيلق.
تأتي حرب البيانات بين الفيلق والجيش فيما أطلق ناشطون حملة "قف مع دوما" على مواقع التواصل الاجتماعي، وحملت "هاشتاغ" باللغتين العربية والإنكليزية (#StandWithDouma) ويتم النشر باللغتين، بهدف لفت أنظار العالم إلى ما يحصل للمدنيين في دوما من جرائم يرتكبها النظام وروسيا، وخاصة بعد التصعيد العسكري الأخير على المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية