قالت المديرية العامة للأمن الداخلي اللبناني اليوم الثلاثاء، إنه توفرت لدى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، معلومات تفيد بـ"قيام أشخاص يؤلفون شبكة لتسهيل الدعارة والإتجار بالأشخاص، وذلك من خلال استقطاب فتيات من سوريا ليعملن في هذا المجال ضمن محافظة البقاع ( تعلبايا وجوارها)".
وأكدت المديرية أن عمليات الرصد والاستقصاءات والتحريات التي قام بها المكتب المذكور، أفضت إلى "تحديد هوية عناصر هذه الشبكة، والمنزل الذي تُدار فيه هذه الأعمال، والكائن في بلدة جلالا البقاعية، حيث قامت قوة من المكتب بمداهمته وتوقيف عناصر الشبكة، وهم: و.ك. ( مواليد عام 1983، سوري)، ص.ش. ( مواليد عام 1985، سوري)، م. هـ. ( مواليد عام 1974، سوري)، م. ح. ( مواليد عام 1974، لبناني).
وأفادت مديرية الأمن أنها "اصطحبت" مع الموقوفين "فتاة كانت هاربة من المنزل المذكور الكائن وهي ضحية هذه الأعمال، وتبين أنها تعرضت للضرب وكانت مجبرة على ممارسة الدعارة مع الزبائن".
وبالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بأنهم كانوا "يسهّلون الدعارة لعدة فتيات سوريات كن قد هربن من المنزل من جراء الأعمال المشينة التي كن يتعرضن لها"، حسب بيان صادر عن مديرية الأمن اللبناني أضاف: "كما اعترف الموقوفون بأنهم استقطبوا الفتيات من سوريا وأجبروهن على العمل في مجال الدعارة، حيث كانوا يقومون بضربهن ويحتجزون أوراقهن الثبوتية".
واعترف "ص. ش" بأنه باع فتاة تدعى "أ" مجهولة باقي الهوية إلى السوري "و. ك" المذكور أعلاه لقاء مبلغ مليون ليرة لبنانية (قرابة 660 دولار).
وختم البيان: "أوقف كل من الأربعة المذكورين أعلاه بجرم الإتجار بالأشخاص، كما أوقفت زوجة المدعو: "و. ك"، المدعوة "ز. أ" ( مواليد عام 1994 ، سورية) المطلوبة بموجب بلاغ بحث وتحر بجرم الإتجار بالأشخاص وسلمت الضحية "أ. ر" سورية الجنسية إلى ذويها وتم ختم المنزل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية