أكدت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن طيران التحالف الدولي استهدف الليلة الفائتة بلدة "تل السمن" بعدد من الغارات تركز قصفها على "مدرسة تل السمن" "محطة تل السمن"، بينما منع تنظيم "الدولة" خروج الاهالي الخروج من البلدة وفرض حظر للتجوال فيها.
بينما أشارت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" إلى أن مدينة الرقة بدأت تشهد حركة نزوح للأهالي.
وأشارت الحملة إلى استقدام التنظيم لتعزيزات عسكرية الى قرية "خنيز" التي تعرضت هي الأخرى لقصف من طيران التحالف أدى لمقتل مدني وتدمير جراره الزراعي.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه "قوات سوريا الديمقراطية" إنها سيطرت على قريتي "لقطة" و"الحيوي" في ريف الرقة الشمالي، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم "الدولة" ضمن ما أسمته عملية "غضب الفرات" بغطاء من طيران التحالف الدولي.
وقالت المتحدثة باسم عملية "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد: "تقدمت قواتنا من محور بلدة سلوك (80 كيلومترا شمال الرقة) لمسافة 12 كيلومترا، مشيرة إلى تقدم قواتها أيضا لمسافة 11 كيلومترا من محور بلدة عين عيسى"الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة الرقة.
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إنه ليست هناك قوات قادرة على استعادة الرقة في المستقبل القريب وإن عملية حصارها وعزلها قد تستغرق شهرين أو أكثر.
وذكرت تقارير إعلامية أن عناصر من القوات الأميركية كانت متواجدة في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة لدعم ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".
ويبلغ عدد القوات الأميركية المشاركة في العملية 200 فرد بصفة مستشارين ومدربين. كما تنتشر بمحيط الرقة وحدات فرنسية، بحسب التقارير نفسها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية