يواصل ابن حوارن "إبراهيم أبازيد" مشروعه الاستثنائي بالنحت على صخرة ضخمة تزن عشرات الأطنان، مستعينا بموهبته التي حباه الله، حيث يقول إنه بدأ النحت منذ كان عمره 4 سنوات.
وبدأ "أبازيد" يمارس هوايته بإنجاز أعمال بسيطة، وتدرج في تنمية هوايته حتى وصل إلى مشروع "صخرة حب وسلام العالم"، التي يحاول من خلالها نحت معظم معالم حضارات العالم وجمعها في تلك الصخرة، من أيام آدم عليه السلام، وصلوا إلى العصور اللاحقة.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فقد قال أبازيد من أمام صخرته: نحتت الكعبة المشرفة، حضارة سبأ في اليمن، الكنعانيين، الفراعنة، البابليين، الفينقيين، حضارت فارسية، روسيا الهند، الصين، اليابان...، محاولا شرح بعض مدلولات ما نحته.
ونوه "أبازيد" بأنه اختار الصخرة وبدأ بنحتها منذ عام 2006 حتى عام 2011 عندما اندلعت الثورة السورية، حيث أوقف العمل فيها.
وقال النحات إن كل لوحة من لوحات الحضارة المنقوشة على الصخرة تستهلك وقتا يتراوح بين 3 و4 أشهر، وإنه كان يخطط لإنجاز المنحوتة كاملة في عام 2016، لكن "الأحداث" أخرت موعد إتمامها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية