أفاد مصدر خاص بأن قوات الأمن التابعة للنظام نشرت الأربعاء قناصين على الأسطح المقابلة للسجن لاستهداف أي تحرك داخله، إضافة إلى تعزيز في القوات التي تحاصر السجن بأعداد إضافية.
وقال لـ"زمان الوصل" إن النظام أخلى يوم الأربعاء سجن النساء من المعتقلات الملاصق لمبنى السجن الذي يشهد عصيانا قام به معتقلون سياسيون أول أمس احتجاجا على أحكام الإعدام، وسط ترجيحات بأن تكون تلك الخطوة تمهيدا لاقتحام السجن وارتكاب مجزرة بحق المعتقلين السياسيين داخله في ظل استمرار قطع المياه والكهرباء والطعام عن المعتقلين وجميع نزلاء السجن البالغ عددهم 800 معتقل وفق المصدر.
وأكد المصدر أن وزير الداخلية وصل الأربعاء إلى السجن للتفاوض، وبحث مطالب المعتقلين، إلا أن المعتقلين طالبوا النظام قبل البدء بأي مفاوضات بضمانات تضمن لهم الاستجابة لمطالبهم لا سيما تحسين ظروف اعتقالهم داخل السجن، وإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، وعدم إحالة أي منهم الى المحكمة الميدانية العسكرية التي غالبا ما يكون مصير من يمثل أمامها الإعدام.
وكان قد وصل يوم الثلاثاء المحامي العام في "طرطوس" وقائد الشرطة، وحصلت ملاسنات ومشادات كلامية مع المعتقلين أساء من خلالها قائد الشرطة لهم وتوعدهم بالعقاب، حسب المصدر.
في حين واصل أهالي السجناء الجنائيين من أهالي طرطوس تجمعهم أمام أبواب السجن قلقا على مصير أولادهم داخل السجن في حال اقتحامه من قبل قوات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية