تقاطعت صفحات موالية للنظام مع مصادر إعلامية معروفة بدفاعها عنه عند معلومة تفيد بوصول ضباط من الجيش المصري إلى سوريا؛ لمساندة جيش بشار الأسد ومليشياته.
وذهبت إحدى الصفحات إلى القول بأن الضباط ينتمون إلى "الجيش المصري الثاني" وأنهم شوهدوا بعتادهم الكامل في سوريا، بينما أكد إعلامي مصري على صلة بنظام الأسد هذه الأنباء مضيفا إليها توضيحا يفيد بأن الضباط المصريين جالوا على الجبهات باستخدام المروحيات العسكرية.
وذهب الإعلامي المصري إلى حد القول بأن القاهرة أرسلت إلى نظام بشار سفينة محملة بذخائر متنوعة.
وتأتي هذه الأنباء عن وصول ضباط مصريين إلى دمشق، بعد مرور أقل من شهر على زيارة قام بها رئيس مكتب الأمن الوطني (المشرف على جميع أجهزة المخابرات) "علي مملوك" وعقد خلالها عدة لقاءات واجتماعات، أبرزها مع رئيس جهاز المخبرات العامة "خالد فوزي" الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس جهاز الأمن القومي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية