إعلامي مستقيل من الجزيرة.. تمنعت عن تغطية الشأن السوري والقناة قبلت بذلك

كشف إعلامي سابق في قناة الجزيرة عن أن القناة قبلت "تمنعه عن تغطية الشأن السوري"، رغم إيمانه أن ما تشهده سوريا ثورة.

وفي منشور أدرجه على صفحته الرسمية قبل ساعات، أعلن الإعلامي "عباس ناصر" (لبناني الأصل) نهاية علاقته بقناة الجزيرة، موجها شكره لزملائه ولرئيس مجلس الإدارة الذي بقي متحفظا على الاستقالة ستة أشهر، ولم يقبلها الا بعد الإصرار والإلحاح.

وتابع "ناصر" الذي كان يعد من أبرز مراسلي "الجزيرة": "لم ألقٓ من هذه القناة إلا ما يُسر، تفهمت خصوصيتي في وقت لم يتفهمه أقرب الناس لي. وقبلت تحفظاتي، من دون تحفظ، في وقت لم يحتمل قريبون مني، ما هو أقل وأدنى. قبلت مثلا، تمنعي عن تغطية الشأن السوري، رغم إيماني أن ما تشهده سوريا ثورة. وقبلت اختلافي... وهذا أمر لم أعهده في أي مكان اخر بما في ذلك عائلتي الواسعة، التي لا تقبل بما دون التماهي الكامل".

وختم "ناصر" بالتأكيد على أن مواقفه لم تتغير باستقالته، معلقا: "موقفي هو هو. ضد القتل أينما كان. 

ومع الثورات في كل مكان، من سوريا إلى البحرين. وضد الديكتاتوريات في كل مكان، وحتما ضد الإرهاب والتطرف والغلو في كل مكان، من نظام الأسد إلى داعش".