شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بوقفة تضامنية دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ورفضاً لسياسة "الاعتقال الإداري".
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها مؤسسة "مُهجة القدس"، المتخصصة في شؤون وقضايا المعتقلين، والتابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بالتعاون مع جمعية واعد (التابعة لحركة "حماس")، لافتات تدعو إلى وقف سياسة "الاعتقال الإداري".
أحمد حرز الله، الناطق باسم مؤسسة "مُهجة القدس"، قال في كلمة له خلال الوقفة، التي نُظّمت بالقرب من ساحة "السرايا" في مدينة غزة "نحن نقف هنا تعبيرا عن تضامننا مع المعتقلين داخل سجون إسرائيل، ومع المضربين عن الطعام لليوم الـ42 على التوالي".
وتابع أن "سياسة الاعتقال الإداري طالت كافة الشرائح الفلسطينية بمختلف مستوياتهم الاجتماعية وفئاتهم العمرية، فإسرائيل لم تفرق بين شاب أو شابة، بين طفل أو كبير في السن".
وطالب حرز الله المجتمع الدولي بـ"التحرك العاجل للضغط على إسرائيل من أجيل إيقاف سياسة الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين".
ودعا الفصائل الفلسطينية الى "توحيد جهودها والالتفاف حول مطالب المعتقلين في السجون الإسرائيلية، نصرة لهم".
يشار الى أن ستة معتقلين فلسطينيين، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم أنس شديد وأحمد أبو فارة، المُضربين عن الطعام منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
و"الاعتقال الإداري" هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر.
وحسب مؤسسة "مهجة القدس"، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون إسرائيل.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية