
أعلن "المجلس الإسلامي السوري" مواصلته العمل لرأب الصدع بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية.
وأكد في بيان له وجود لجنة برئاسة رئيس المجلس تواصلت مع الفريقين على مستوى العلماء والهيئات الشرعية في كل الغوطة وعلى مستوى القادة في كلا الفصيلين، والجهود ما زالت مستمرة وحثيثة، مشيرا إلى أن "من توجهات المجلس ألا يعلن التفاصيل حفاظاً على سير العمل ومنعاً للقيل والقال، وقطعاً لطريق المتربصين من الأعداء والحاقدين الذين يؤرقهم اجتماع الكلمة ووحدة الصف"، بحسب البيان.
وناشد "المجلس الإسلامي السوري" في بيانه "العلماء والدعاة في الغوطة والداخل والخارج أن يسيروا في هذا الاتجاه التصالحي والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاعر السلبية من أخبار أو تصريحات أو مواقف سابقة هنا أو هناك، ولنكن جميعاً عونا لإخواننا على أنفسهم لا عوناً للشيطان عليهم".
وأفاد بيان المجلس بأن النظام ينتقص الغوطة الشرقية من أطرافها، ويستعيد بعض المواقع، بسبب التفرق والتشتت والخلافات والفتن، مشيراً إلى أنه منذ أوائل أيام ما حصل بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" حاول جاهداً رأب الصدع وحل المشكلات، ولكنه اصطدم بعوائق كثيرة.
وتشكل "المجلس الإسلامي السوري" ويرأسه الشيخ "أسامة الرفاعي" في شهر نيسان ابريل/2014 ويضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج، وتضم الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية