أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حوران تفجع بـ 30 من أبنائها في معارك "الكتيبة المهجورة"

علمت "زمان الوصل" أن جميع الضحايا هم أبناء حوران - أرشيف

أجواء من الغضب والحزن تسيطر على عموم مناطق حوران إثر النكبة التي شهدتها منطقة "الكتيبة المهجورة" الواقعة شرق بلدتي "داعل" و"ابطع" الليلة الفائتة، حيث قضى أكثر من 32 مقاتلا من عناصر المقاومة السورية في كمين لقوات النظام في محيط "الكتيبة المهجورة".

مصادر ميدانية أوضحت لـ"زمان الوصل" أن مجموعة الاقتحام وهي من فصائل "الأنصار والمهاجرين، جبهة فتح الشام، جيش اليرموك، جند الملاحم، وفلوجة حوران" تقدمت بواحدة من عرباتها نحو داخل "الكتيبة المهجورة"، فتم استهدافها بصاروخ موجه، قضى على إثره عدد من المقتحمين وجرح البعض، فلحقت عربة ثانية لنقل الجرحى، وما إن قامت بنقل بعضهم وبطريق عودتها تم استهدافها بصاروخ آخر. 

وأضافت المصادر: "إن مجموعة الاقتحام بعد استهداف العربة الثانية احتمت بالساتر الترابي، لتبدأ بعدها عربات الشيلكا التابعة للنظام باستهدافهم بعملية التفاف "كمين" بينما عجزت خطوط الإمداد عن الوصول إليهم". 

وسائل إعلام النظام نشرت صورا لجثث المقاتلين وقد تمزقت الأشلاء وعمد عناصر النظام الى التمثيل بالجثث والتقاط صور "سيلفي".

وعلمت "زمان الوصل" أن جميع الضحايا هم أبناء حوران وذلك في نفي واضح للادعاءات والإساءات التي أطلقها البعض متقصدي الإساءة لأبناء حوران وأن الضحايا من خارجها، علما أن أكثرهم من عائلة "الحريري" و"نصيرات" و"الزعبي"، وعوائل أخرى، وتتحفظ "زمان الوصل" على نشر الأسماء كاملة لعدم التأكد من العدد الكلي لمجموعة الاقتحام حتى الآن.

الكمين الذي أودى بحياة المقاتلين سبقته معارك أسفرت عن تدمير 4 دبابات وعربة شيلكا ومقتل عدد من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف بمقتل 4 من عناصره في تلك المعارك التي شهدتها المنطقة يوم أمس الأحد.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي