قتل الشاب "قصي يوسف زمام" في قرية "بتعلوس" في صافيتا بريف طرطوس نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي أثناء تشييع شقيقه "أسامة يوسف زمام" يوم الأحد والذي قتل في معارك "ملحمة حلب الكبرى".
وكان عناصر من جيش النظام والشبيحة رافقوا عملية تشييع زميلهم، أطلقوا رصاصا كثيفا في الجو خلال التشييع، تسبب بمقتل الشاب "يوسف" بعد إصابة بطلقة في رأسه أردته على الفور، كما أصيب ثلاثة من المشييعين.
وفور انتشار الخبر عبّر كثير من الموالين عن غضبهم من انتشار ظاهرة إطلاق النار خلال تشييع جنازات القتلى وفي الأفراح، وأشاروا إلى أن ذلك تسبب حتى الآن بمقتل العشرات.
وتساءلت صفحة "شبكة أخبار صافيتا": "ألا يكفينا ما يموت منا في المعارك ضد "الإرهابيين" حتى نكمل القتل برصاص طائش لا فائدة منه؟".
واستغل الموالون الحادث للتذكير بحوادث مشابهة، فأشار "مضر رسلان" إلى مقتل طفلة على سطح منزل أهلها في قرية "السودا" بطرطوس يوم الخميس الفائت برصاص طائش خلال حفل زواج أحد أبناء الضباط في القرية.
وكتب "مجد الطرطوسي" "حتى المسعفون باتوا يطلقون النار في الهواء لفتح الطريق أمام سيارات الإسعاف، وتسبب ذلك بمقتل رجل يتناول طعام الإفطار على شرفة منزله في الطابق الرابع بحي القصور بالمدينة".
وكان 7 أشخاص أصيبوا بطلقات نارية أطلقها شاب مخمور خلال عرس شقيقه في مطعم "الخيمة" في اللاذقية الأسبوع الماضي.
وتدل مظاهر إطلاق النار العشوائي خلال التشييع والأفراح على غياب سلطة الدولة والقانون وانفلات عناصر الأمن والجيش والشبيحة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية