أعلنت المقاومة السورية المشاركة بـ"غزوة الشهيد أبو عمر سراقب" قبل قليل عن تمكن قواتها من استعادة السيطرة على كامل النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام والميليشيات المساندة لها ظهر اليوم الأحد.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل المقاومة السورية المتواجدة داخل المناطق المحاصرة في مدينة حلب تمكنت أيضاً من صد عدة هجمات لقوات النظام وميليشياته من محور بلدة "عزيزة" الواقعة على أطراف حي "المرجة".
وأشار المراسل إلى أن الفصائل تمكنت خلال المعارك من تكبيد النظام وميليشياته خسائر في الأرواح والعتاد، وأسر عنصر من ميليشيا "حركة النجباء" العراقية.
في الأثناء، أكد مصدر ميداني من المقاومة السورية في تصريح لـ"زمان الوصل" استمرار "غزوة الشهيد أبو عمر سراقب"، نافياً كافة الأنباء التي تم تداولها حول تعثر الفصائل المشاركة بالعمل أو توقف القتال ضد قوات النظام وميليشياته.
وأشار المصدر إلى أن الفصائل المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح" تعمل حالياً على تثبيت مواقعها في النقاط التي تقدمت إليها خلال اليومين الماضيين بعد انتهاء المرحلة الأولى من العمل، مشدداً على أن المعركة لن تتوقف حتى يتم فك الحصار بشكل كامل عن المدنيين المحاصرين داخل الأحياء الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل المقاومة السورية شنت صباح اليوم هجمات عديدة على مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها من ثلاثة محاور رئيسية، أهمها محور مشروع "3000 شقة" الواقع خلف ثكنة "الأكاديمية العسكرية" وتمكنت خلال وقت قصير من السيطرة على عدة مبانٍ فيه.
وأصدرت القيادة العسكرية لـ"جيش الفتح" عصر اليوم بياناً أعلنت فيه انتهاء المرحلة الأولى من مراحل فك الحصار عن حلب بتحرير ضاحية "الأسد" ومشروع "1070 شقة" ومناطق أخرى.
وأكد "الفتح" في بيانه العزم على فك الحصار كاملا عن الأحياء المحاصرة مهما كان الثمن، معلنا مناطق "حلب الجديدة"، "3000 شقة"، "الحمدانية"، "سيف الدولة"، "العامرية" وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية.
وأعلن "الفتح" في البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه سريان حظر التجوال في هذه المناطق المذكورة، داعيا الأهالي لالتزام بيوتهم والنزول إلى الأقبية في حال توفرها.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية