أعلنت المقاومة السورية صباح اليوم الأحد، عن بدء التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع قوات النظام وميليشياته المتمركزة في مشروع "3000 شقة" التابع لحي "الحمدانية" الاستراتيجي.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن المقاومة السورية دخلت فجر اليوم في حرب شوارع مع قوات النظام ومجموعات الشبيحة المساندة له وذلك بعد دخول مجموعات "انغماسية" إلى داخل الأحياء الغربية من المدينة.
وأكد مصدر ميداني من المقاومة السورية، في تصريح لـ"زمان الوصل" مقتل عدد من عناصر قوات النظام خلال الاشتباكات التي استمرت حتى صباح اليوم في القسم الغربي من حي "حلب الجديدة".
وأشار المصدر إلى أن المجموعات التي تسللت إلى الحي المذكور تمكنت من الانسحاب بعد أن نجحت بالمهمة الموكلة إليها، ألا وهي زعزعة صفوف النظام وميليشياته، مؤكداً فرار عدد كبير منهم.
وفي الأثناء، بدأت مجموعات أخرى من فصائل المقاومة السورية تمهيدها الناري على ثكنة "الأكاديمية العسكرية" في حين أعلن فصيل "أجناد الشام" عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام داخل مشروع "3000 شقة"، نتيجة استهدافه بالأسلحة الثقيلة.
بينما أكد مصدر مطلع على المعارك غرب حلب أن القائد العسكري لـ"جيش الإسلام" في الشمال السوري "أحمد سندة" قضى إثر غارة استهدفته على جبهة ريف حلب الغربي خلال مشاركته بـ"ملحمة حلب الكبرى" على جبهة "منيان" ليل أمس.
وفي سياق قريب نشر إعلام فصيل "جبهة فتح الشام" عبر معرفاته الرسمية، عدة صور لزعيمه "أبو محمد الجولاني" أثناء تواجده في إحدى غرف العمليات، في حين تحدثت مصادر غير رسمية عن أن "الجولاني" يقود "ملحمة حلب الكبرى" بنفسه، الأمر الذي لم تتمكن "زمان الوصل" من التحقق من مدى صحته.
وكانت فصائل المقاومة السورية المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح" أعلنت رسمياً عن تسمية المعركة الحالية باسم "غزوة الشهيد أبو عمر سراقب" الذي كان قائد معركة فك الحصار السابق عن حلب والذي قتل قبل حوالي شهر باستهدافه من قبل طيران التحالف الدولي.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية