أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جثث قتلى النظام في حلب تتقاطر إلى الساحل وسط اتهامات لروسيا والميليشيات بالخيانة

من بين القتلى ضباط برتب عالية

رغم عدم وجود إحصائية دقيقة لأعداد قتلى النظام من أبناء الساحل ممن سقطوا في أول يومين من معركة "ملحمة حلب الكبرى"، إلا أنها تعد بالعشرات، ومن بين القتلى ضباط برتب عالية، وعناصر من جيش النظام وميليشيات "الدفاع الوطني" و"صقور الصحراء".

وبمطالعة سريعة لصفحات شبكات إعلام موالية للنظام على موقع "فيسبوك" يمكن الجزم بأن المدن والقرى الساحلية الموالية للنظام منكوبة بالكامل، حيث لا تكاد أصغر قرية تخلو من تعزية لقتيل سقط في حلب والبعض في حماة.

وأحصت صفحة "أخبار بيت ياشوط" سقوط 8 قتلى من أبناء القرية في حلب، وصلت جثثهم يوم السبت وشيعوا جماعيا إلى مقبرة "شهداء" القرية.

كما شيعت ناحية "البهلولية" 3 من أبنائها أحدهم برتبة عقيد، قتلوا في معركة حلب يوم الجمعة، كما سقط 3 آخرون من ضاحية "الدعتور" الواقعة على أطراف مدينة اللاذقية.

وأشار الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" بأن عددا كبيرا من جثث القتلى لا يزال في برادات مشافي طرطوس واللاذقية وجبلة.

أما عن كيفية وصول الجثث إلى الساحل، فأشار "الساحلي" إلى أنها تصل بشاحنات عسكرية عن طريق حماة -جبلة، أما جثث الضباط فتصل بالمروحيات التي تحط في ساحات المشافي.

ومع الأعداد المتزايدة من القتلى في "ملحمة حلب الكبرى" تعالت أصوات التخوين بين أنصار النظام، فمنهم من يتهم الميليشيات الإيرانية والعراقية بالتخاذل، وترك "القوات السورية" لتواجه "الإرهابيين" بمفردها، ومنهم من يتهم ضباط الجيش ببيع السلاح وتسليم المقرات دون قتال.

واتهمت شبكات إعلام موالية روسيا بالخيانة ووصفت "توقفها عن قصف الإرهابيين" بأنه تواطؤ مع "المؤامرة الكونية" على النظام السوري، ولكنها أكدت أن "الأسد سينتصر ولو قاتل بمفرده".

يذكر أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" كان قد أعلن عن عدم ضرورة مواصلة القصف الجوي الروسي على حلب، رغم اتفاق المصادر على مشاركته بقصف المقاومة

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي