استنجد موالون للنظام بالعقيد "سهيل حسن" المقلب بالنمر من أجل تخليصهم من شرور أحد المحسوبين عليه، ومن ضمنها فرض "أتاوات" على محلات ومطاعم في حي الزهراء داخل مدينة حمص، مدعيا أن هذه الأموال التي يجمعها تذهب لتمويل معارك "النمر".
ووفقا لما تناقلت شبكات مؤيدة فإن ما يمارسه "محمد عبد الرحيم الكمخلي" من منطقة الحصن "يشوه سمعة النمر الطيبة".
وأوضحت تلك الشبكات أن "كمخلي" يسكن في حي الزهراء، ويطلق على نفسه لقب "قائد مجموعات النمر" بحمص، ويقوم بفرض أتاوات على بعض المطاعم والمحلات، زاعما أنه ينفذ أوامر "النمر" وأن الأموال المجموعة هي لتمويل معارك "النمر".
ووصفت الشبكات الموالية "كمخلي" بأنه أحد "كبار مروجي المخدرات" في حمص، فضلا عن أنه مطلوب في قضية إتجار مخدرات، وتم ضبط عناصره سابقا وهم يسرقون من حماة.
ويسرح "كمخلي" ويمرح حاليا في حي الزهراء، بصحبة عدد غير قليل من مسلحي مجموعته، الذين يقومون بتهديد وابتزاز الناس علنا، وفقا ما قالت الشبكات المؤيدة، التي تساءلت عن سر عدم وجود هؤلاء في "الجبهات".
وتوجه الموالون عبر منشورهم المتداول بالرجاء إلى سهيل حسن من أجل أن يضع حدا لـ"كمخلي"، لأن الأخير ومجموعته "يشوهون السمعة النظيفة والشجاعة للعقيد النمر، وسمعة الدولة والوطن".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية