روسيا تكذب مجزرة التلاميذ في "حاس" بريف إدلب

من بقايا المجزرة - زمان الوصل

أعلنت روسيا أن الخبراء خلصوا إلى أن صورا التقطت لمدرسة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث وفقا لليونيسيف قتل 28 شخصا بينهم 22 طفلا في غارة جوية، كانت مفبركة.

وكتبت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على "فيسبوك" أمس الجمعة "اليوم، وبعد تدقيق خبراء في صور قرية الحاس السورية (محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة)، اتضح انه ليست هناك ضربات على المدرسة كما لم يكن هناك ضحايا".

وأضافت أن "الصور مركبة"، دون الخوض في تفاصيل.

وكانت يونيسيف أعلنت ان القصف الجوي لمدرسة في قرية "حاس" الأربعاء أدى إلى مقتل 22 طفلا و6 مدرسين.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف أعلن الخميس أن الصور وأشرطة الفيديو التي التقطتها طائرة بدون طيار روسية أظهرت أن سطح المدرسة لم يتعرض لأي أضرار ولم تكن هناك حفر ناجمة عن قنابل تسقطها الطائرات حول المدرسة.

كما أكد من جهة أخرى أن "الطائرات الروسية لم تكن ناشطة في أجواء هذه المنطقة الأربعاء 26 تشرين الأول/اكتوبر" مشيرا إلى أن ذلك "حقيقة لا جدال فيها".

كما كانت "زاخارزفا" أعلنت في اليوم ذاته أن وسائل إعلام عربية وغربية "سارعت إلى اتهام روسيا بهذه المأساة (...) إنها كذبة".

فرانس برس
(92)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي