أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موسكو.. لدينا الحق في استخدام جميع الوسائل لمواجهة التطورات في حلب، وبوتين وحده يملك قرار إنهاء الهدنة

شدد "بيسكوف" على "حق" موسكو في دعم جيش النظام

لم ينتظر الكرملين طويلا ليرد على معركة حلب التي أطلقتها المقاومة السورية منذ ساعات، فهدد على لسان المتحدث الرسمي باسم "بوتين" بأن لدى روسيا الحق في "استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواجهة استفزازات الإرهابيين".

ونقلت وكالة "تاس" عن الناطق الرئاسي الرسمي "ديمتري بيسكوف" قوله: "بالنظر لإعلان الإرهابيين تكثيف الأعمال القتالية، وتحولهم إلى شن عمليات هجومية نشطة، فإن الجانب الروسي يحتفظ بحق استخدام جميع القوى والإمكانات المتاحة، من أجل مواجهة الأعمال الاستفزازية للمجموعات الإرهابية وتقديم الدعم المناسب للقوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية".

وقال "بيسكوف" إن رئيسه "بوتين" يرى في استئناف الغارات الجوية على مدينة حلب أمرا "غير مناسب" في الوقت الحالي.

وتابع: "الرئيس يعتقد أنه سيكون من الممكن تمديد فترة الهدنة الإنسانية؛ لتأمين انسحاب الناس والجرحى وعناصر المليشيات الذين يرغبون في مغادرة المدينة، وكذلك -وهو الأهم- لإعطاء شركائنا الأميركيين فرصة من اجل تنفيذ التزامات ووعود سابقة بشان فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية".

وشدد "بيسكوف" على "حق" موسكو في دعم جيش النظام "باستخدام جميع الوسائل وبالمستوى المتناسب مع التصريحات الأخيرة للمليشيات التي تكشف نواياهم لتصعيد العمليات العسكرية".

ونبه "بيسكوف" إلى أن "بوتين" هو المسؤول الوحيد عن تمديد أو إنهاء "الهدنة" في حلب، وأن هيئة الأركان الروسية هي التي تنفذ، رافضا الإجابة بوضوح عما إذا كانت القرارات التي سيتخذها "بوتين" سيتم الإعلان عنها أو إخفاؤها.

ولفت "بيسكوف" إلى أن موسكو "أوقفت غاراتها الجوية على الإرهابيين في سوريا، ضمن حلب ومحيطها فقط"، مشيرا إلى أنه "من الصعب تحديد موعد لنهاية الهدنة، حتى يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ذلك".

وعندما سئل كم من الوقت سينتظر "بوتين" قبل أن يأمر باستئناف القصف ضد "الإرهابيين" في مدينة حلب، أجاب الناطق الرئاسي: "أنا غير قادر على إعطاء إجابة دقيقة... المهمة التي تحظى بالأولوية من وجهة نظر الرئيس، هي إخلاء الجرحى والمسلحين الذين يرغبون في مغادرة المدينة".

ونفى "بيسكوف" وجود أي خطط لإجراء اتصالات قريبة بين "بوتين" ونظيره الأمريكي "أوباما"، بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.

كما تحفظ "بيسكوف" عن التصريح فيما إذا كانت موسكو قد أخطرت واشنطن بقرار تمديد "الهدنة" في حلب، مكتفيا بالقول: "يتم تبادل المعلومات عبر القنوات العسكرية... لا أستطيع إعطاء إجابة مفصلة الآن.. لكن التبادل المنتظم للمعلومات بين البلدين ما زال قائما".

زمان الوصل - ترجمة
(89)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي