أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لمنعها من الوصول إلى "الباب".. النظام والتنظيم و"pyd" يواجهون فصائل "درع الفرات"

سيطرت فصائل المقاومة يوم أمس الثلاثاء على "تل المضيق" و"تل جيجان"

أعلنت غرفة عمليات "حوار كلس" أن مجموعات تابعة لنظام الأسد ولميليشيات "ypg" شنت هجوما بالتزامن مع الاشتباكات بين فصائل المقاومة وتنظيم "الدولة" على جبهة "تل المضيق" بريف حلب الشمالي، والتي تم تحريرها أمس ضمن عملية "درع الفرات".

وأضافت الغرفة أن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على مواقع المقاومة في "تل جيجان" قضى على إثره 3 عناصر. 

وسيطرت فصائل المقاومة يوم أمس الثلاثاء على "تل المضيق" و"تل جيجان" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "الدولة".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن "أبو رمضان" أحد القادة الميدانيين في "الجيش السوري الحر" قوله "إنّ قوات النظام، وعناصر تنظيمي داعش، و(pyd)، يشنّون حملات مشتركة ضدّ القوات المشاركة في عملية درع الفرات في المناطق الواقعة بين مدينتي جرابلس ومارع". 

وأضاف: "منذ 4 سنوات وقوات النظام تغير على قوات الحر، وعندما أدرك النظام أنه لن يتمكن من ثني ذراع هذه القوات، بدأ بطلب العون من حلفائه الإرهابيين كتنظيم الدولة و(pyd)، والآن نراهم جميعاً يغيرون بشكل مشترك علينا".

وأكّد أنّ عناصر التنظيم الكردي الذي يعد الذراع السورية لحزب "pkk" الإرهابي يبذلون جهوداً مضاعفة لإعاقة تقدّم قوات "الحر" نحو القرى والبلدات التي تسيطر عليها تنظيم "الدولة" بريف حلب الشمالي. 

وأشارت الوكالة أن الهجوم المشترك على الجيش الحر استمر حتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، دون الحديث عن خسائر بشرية.

زمان الوصل - رصد
(119)    هل أعجبتك المقالة (104)

حافظ الأسد .. الرئيس الم

2016-10-26

حافظ الأسد .. الرئيس المؤمن والمعارضة الذاهدة بـ “الأخلاق” بقلم الفنانة عزة البحرة بعد ان استلم حافظ الأسد الحكم ..تراجع السوريون عاماً بعد عام عن تداول السياسة والتفكير بالشأن العام.. خوفاً من بطش النظام اولاً و ثانياً وعاشراً… ولتراجع الأحزاب اليسارية في العالم وخاصة بعد البيروستوريكا..وبالتالي انحصرت مشاغلهم واهتماماتهم بتأمين لقمة العيش.. وبالقدر الذي تراجعت فيه السياسة والعمل السياسي.. وخاصة بعد أحداث حماه ..واعتقال الآف من الناشطين برابطة العمل الشيوعي.. اتجهت طاقات الشعب السوري وتفكيرهم وقدراتهم وبمعونة النظام الاستبداي الديكتاتوري الى التدين..واصبح الشغل الشاغل له تشجيع المظاهر الدينية وبناء الجوامع والدفع بالخطباء الجهلة للامساك بنواصي الحياة..من كل جوانبها..وصارت مهمتهم شغل الناس بالأدعية..وبكيفية الوضوء ..وحجاب النساء..والحلال والحرام….الخ.. لم يكن أي من السوريين مدركاً .. ان الخراب المحيط بهم من كل جانب سيدركهم في يوم ما أو لحظة ما..كانوا يراقبون ويتحسرون ..ويشكرون ربهم على انهم بمنأى عن كل مايحصل للآخرين …من لبنان..الى العراق …الى كل مكان كان آمنا وتحول الى خراب كيوغسلافيا ..التي تحولت الى خمسة دول او أفغانستان أو الصومال او أي دولة افريقية …الخ من سلسلة الدول التي سبقتنا بالموت وبالدمار وبالتشتت.. لاأدري اذا كان العتب يكفي “على سياسيينا “في مثل تلك الظروف أم يجب علينا ان ندينهم ….هم فقط من يتحملون مسؤولية توعية الشعب.. وادراك مآلات سوريا ..على الأقل كتحليل ورؤية سياسية.. وخاصة بعد انطلاق الثورة..وانعتاق الألسنة من رعب النظام واستبداده.. فالعتب لن يكون ولا بأي حال على الشعب السوري الفقير والمهمش ..والمنهمك بكيفية تأمين لقمة العيش..إنما على سياسينا..الذين كانوا بمواجهة دائمة مع النظام..وفي حالة اعتقال بشكل دوري..داخلين خارجين من السجون..والذين يتربع بعضهم على كراسي المعارضة.. والبعض الآخر كانوا اساساً خارج سوريا بسبب معارضتهم للنظام..والذين لم يمتلكوا عدا الانتهازية ..اي رؤية او تبصر لما سيؤول اليه حالهم..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي