أكد "جيش الإسلام" استعداده "للجلوس مع قيادة فيلق الرحمن لوضع خطوات عملية تنهي الانقسام الحاصل في الغوطة الشرقية، والذي مكّن عصابات الأسد من تحقيق تقدم كبير".
وفي بيان رسمي أصدره يوم الاثنين، أفاد جيش الإسلام أنه وقع على مطالب الأهالي والفعاليات الشعبية في الغوطة، ومن بينها تشكيل غرفة عمليات مشتركة، معتبرا هذه الغرفة "حاجة ملحة لحماية الغوطة".
وأبدى "جيش الإسلام" جاهزيته لإزالة السواتر الترابية والحواجز، فور بدء فيلق الرحمن بذلك، موضحا أنه سيقدم "بوادر حسن نية" في هذا الإطار.
وذكّر البيان بأن "وضع الغوطة والخطر الداهم عليها، لا يحتمل تشكيل لجان جديدة، خصوصا بعد إعلان اللجنة السداسية عن انتهاء مهامها وعجزها عن تحقيق تقدم ملموس خلال الأشهر الخمسة الماضية".
ودعا "جيش الإسلام" في بيانه فيلق الرحمن إلى "تسليم السلاح والمعامل والأنفاق، خصوصا تلك التي لا خلاف على أن ملكيتها ترجع لجيش الإسلام ولا تحتاج لقضاء للبت فيها"، كما طالب الفيلق بأن يسمح لمقاتلي جيش الإسلام بحرية الحركة والتنقل والوصول إلى جبهات دمشق.
ويبدو أن خطوات نزع الفتيل بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن تسير حتى ساعة إعداد هذا الخبر على مايرام، حيث علق الشرعي العام لجيش الإسلام "أبو عبدالرحمن" على هذه الخطوات بالقول: "نسأل الله أن يوفق المجاهدين إلى ما فيه رضاه، وأن يفتح عليهم وأن يمكّنهم من رقاب عدوهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية