يجسد "علي جعفر" حالة لفئة غير قليلة من العائلات الموالية التي باتت على شفا الانقراض، لكثرة ما قدمت من قتلى على مذبح آل الأسد وفي سبيل بقائهم.
فقد لقي "علي جعفر" مصرعه في القنيطرة، ليلحق بقافلة طويلة من القتلى في عائلته، يشكلون سلسلة تبلغ عدد حلقاتها 39.
ويتحدر "جعفر" الذي سبق أن قتل والده وشقيقه أيضا، من قرية الشومرية في ريف حمص، وهي القرية التي ادعى النظام وصفحاته في صيف 2012، وبالتزامن مع مجزرة الحولة، أنها –أي "الشومرية"- تعرضت لهجوم من "المسلحين" أدوى بحياة نحو 12 مدنيا، فيما كان يبدو حينها محاولة للتغطية على مجزرة الحولة التي ناهز عدد ضحاياها 100 شخص، ثلثهم تقريبا من الأطفال، تمت تصفيتهم إما بالرصاص أو ذبحا، على يد مرتزقة النظام.
تقع قرية "الشومرية" على مسافة عدة كيلومترات جنوبي بلدة قطينة المتاخمة لبحيرة قطينة، وقريبا من قرية السلومية. ويناهز عدد سكان "الشومرية" 1500 نسمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية