تواصلت عودة السوريين إلى مدينة جرابلس الحدودية المحررة، ما أدى إلى رفع عدد سكانها بنحو 10 أضعاف، خلال شهرين فقط.
فقد عاد نحو 500 سوري كانوا يقيمون في قضاء "قارقامش" بولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، إلى مدينة جرابلس، التي تم تحريرها من تنظيم "الدولة" في إطار عملية "درع الفرات".
وأبانت مصادر تركية أن غالبية السوريين العائدين في هذه الدفعة هم من النساء والأطفال وكبار السن، وأن عدد سكان مدينة جرابلس تخطى 30 ألف شخص، بعد أن كان قرابة 3 آلاف و500 شخص إبان سيطرة التنظيم عليها.
وعمل الجانب التركي على المساعدة في توفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء، فضلا عن الخدمات الطبية والمدارس، من أجل توفير بيئة مناسبة تشجع من يرغب في العودة.
وفي 24 آب/ أغسطس الفائت أطلقت تركيا عملية واسعة تحت عنوان "درع الفرات"، بهدف تحرير مساحة تعادل 5 آلاف كيلومتر مربع في الشمال السوري، من أجل تحويلها إلى منطقة آمنة.
وشاركت في العملية وحدات من "الجيش الحر" بمساندة من القوات الخاصة التركية، وإسناد مدفعي وجوي تركي.
وقد كان أولى ثمار العملية تحرير مدينة جرابلس، قبل أن تصل مساحة المناطق المحررة بواسطة "درع الفرات" إلى 1200 كيلومتر حتى الآن، حتى باتت القوات المشاركة في العملية على بُعد 20 كيلومتر من مدينة "الباب" الحيوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية