إدلب ملجأ المهجرين.. مجزرتان شمالها وجنوبها بتوقيع روسيا والأسد

في ظل الحملة الهمجية على مناطق "إدلب" المحررة، واصلت قاذفات النظام و"روسيا" قصفها المدنيين في مدن وبلدات ريف "إدلب"، موقعةً عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، حيث ارتكبت الطائرات الحربية اليوم الإثنين مجزرتين شمال "إدلب" وجنوبها راح ضحيتهما 11 مدنياً وعشرات الجرحى.

وأفاد ناشطون بأن مقاتلات حربية روسية قصفت بأربعة صواريخ فراغية الأحياء السكنية في مدينة "كفر تخاريم" شمال "إدلب"، قضى على إثرها 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء، وسقط جرحى آخرون إثر القصف، فيما يواصل عناصر "الدفاع المدني" عملهم لانتشال الضحايا من بين الأنقاض.

وفي جنوب "إدلب"، ارتكبت طائرات النظام الحربية أيضاً مجزرة وسط المدينة، قضى فيها 5 مدنيين بينهم نساء، إثر قصفٍ جويٍ صاروخيٍ طال سوقاً للعامَّة وسط المدينة، كما قضت امرأة وطفلتها في قصفٍ مدفعيٍ لقوات النظام على بلدة "كفر عويد" في "جبل الزاوية"، من مواقعها في معسكر "جورين" بـ"سهل الغاب" غرب "حماة".

هذا ويتخوَّف ناشطون وهيئات ثورية ومدنية، من الأهداف البعيدة لنظام "الأسد"، بإحراق مدينة "إدلب" وريفها، كما يصرح بعض المحسوبين على نظام "الأسد من سياسيين وموالين، بعد إفراغه عدة مناطق في ريف "دمشق" و"حمص"، من أهلها وساكنيها، وتهجيرهم باتفاقٍ أممي نحو مناطق "إدلب" المحررة، على وقع الهدن والمصالحات المزعومة، التي ابتدعتها روسيا، منذ احتلالها قاعدة "حميميم" الجوية بريف "اللاذقية"، في إطار دفاعها عن نظام الأسد.