اغتيال قيادي تابع لـ"النمر" على يد شركائه في عملية اختطاف ابن تاجر حموي

قتل صباح السبت وسط مدينة طرطوس ، قائد ما يسمى (مجموعة الفهد 6) "وسيم جولاق"، التابعة لضابط المخابرات الجوية "سهيل الحسن"، الملقب بالنمر. 

ونشرت الصفحات الموالية لنظام الأسد خبر مقتله ووصفته بأنه (اغتيال)، ونسبته إلى وجود خلايا نائمة "للإرهابين" في المدينة، وبدأت بالتحريض على النازحين في طرطوس من محافظات حلب وإدلب وحمص وحماه. 

وطالبت صفحة "أخبار طرطوس الأسدية" بترحيلهم بالقول: "دواعش الداخل الذين استقبلناهم من المحافظات المعادية تغتال البطل وسيم جولاق، إلى متى سنحتضن القتلة والمجرمين، نريد طرطوس لأهلها فقط".

مقتل "وسيم" كشف حقيقته الإجرامية، حيث لم يكن اغتيالا، بل مات بطلقات نارية، من بندقية أحد معاونيه، نتيجة خلاف على الحصص من عائدات المسروقات، من محافظة حماة، وتقاسم مبلغ كبير تلقَوه من تاجر حموي لإطلاق سراح ابنه الذي اختطفوه الأسبوع الماضي، حسبما أورد الناشط الإعلامي "مصطفى البانياسي". 

وأضاف: "أراد وسيم أن يستحوذ على نصف ماجنوه، من عملياتهم الإجرامية، بدعوى أنه سوف يدفع للعقيد سهيل، وعدد من الضباط الآخرين، لذلك قتله أحد شركائه".

بعد مقتله، شهد شارع "العريض" بطرطوس إطلاق نار عشوائيا، وعلى فترات متقطعة، وسادت حالة من التوتر، والقلق بين المدنيين مع عدم وجود أي جهة أمنية، أو حضور للشرطة والنيابة العامة.