تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة قرارا قدمته مجموعة دول خليجية بخصوص الوضع في حلب، اعتبرته موسكو غير موضوعي وغير عادل، رغم أنه عدد الموافقين عليه يناهز تقريبا 4 أضعاف المعترضين.
المندوب الروسي الدائم في المجلس "أليكسي بورودافكين" علق على القرار قائلا: "للأسف، كانت مناقشة (القرار) غير موضوعية ومتحيزة بخصوص الوضع في سوريا، وفي حلب على وجه التحديد، إنه (القرار) محاولة أخرى ضمن الحرب الدعائية ضد دمشق وموسكو".
وتابع: "بدلا من توسيع إطار الدعم للحكومة السورية والشعب في جهودهما لمكافحة الإرهاب الدولي، فإن من قدموا مشروع القرار يسعون لحماية الإرهابيين، وتجنيبهم الدمار، ومنحهم إمكانية لإعادة تجميع قواتهم ومواصلة أعمالهم الوحشية على الأرض السورية المعذبة".
مندوبو 6 دول أخرى، من بينها الجزائر، تبنوا وجهة النظر الروسية، وصوتوا ضد القرار، وهذه البلدان هي: الصين، كوبا، بوليفيا، فنزويلا، بوروندي.
وفيما أيدت 24 دولة (من أصل 47) القرار، امتنعت 16 أخرى عن التصويت.
ويطالب القرار "النظام وحلفائه" بوقف الغارات الجوية على حلب "فورا"، كما يكلف لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بإجراء تحقيق خاص في الوضع بحلب، وتقديم تقرير الدورة القادمة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (آذار/مارس 2017).
ومن بين بنود القرار، بند يدعو لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، لاسيما عبر المحكمة الجنائية الدولية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية