نفى المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" مزاعم بشار الأسد بأن معظم المدنيين في الجزء الشرقي من مدينة حلب يريدون مغادرة المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة وأن "الإرهابيين" سيردونهم قتلى أو يقتلون عائلاتهم إذا حاولوا الفرار.
وقال "دي ميستورا" في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الخميس إن الناس في شرق حلب "يريدون البقاء في أماكنهم لكنهم يطلبون وقف القصف".
وقال المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة ترحب بأي هدنة في حلب، ولو كانت أحادية الجانب. مؤكدا أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا "ليست بداية لخطته التي تهدف إلى وقف الأعمال القتالية في حلب بشكل دائم".
وأضاف: لم نبدأ بتنفيذ الخطة بعد، بل نتحدث في الوقت الراهن عن إجلاء المرضى والمصابين.
وقال المبعوث الأممي إن جبهة "فتح الشام" لم تقبل اقتراحه بعد، وذكر بأن خطته تنص أيضا على الحفاظ على هيئات السلطة المحلية الراهنة في أحياء المدينة الشرقية، وهو أمر لم تقبله حتى الآن حكومة النظام.
وأوضح: "تنص الخطة على وقف القصف والأعمال القتالية من الطرفين، وخروج مسلحي "جبهة النصرة" طوعيا مع أسلحتهم إلى أي مكان يختارونه، بالإضافة إلى مسلحين آخرين يرغبون في الانسحاب من المدينة. ولم تقبل "النصرة" هذا البند، ولذلك لم يبدأ تنفيذ الخطة بعد".
وذكر بأن البند الثالث لخطته يتعلق بإعلان النظام رسميا سماحها للمجالس المحلية في حلب بمواصلة عملها، والتزام دمشق بعدم استهداف أولئك المعارضين الذين سيبقون داخل حلب وسيقبلون وقف إطلاق النار.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية